الأخبارالمغرب

ولد الرشيد : زيارة مساعد كاتب الدولة الأمريكي إلى العيون تؤكد الدعم “الواضح” للولايات المتحدة الأمريكية لمغربية الصحراء

قال رئيس مجلس جهة العيون – الساقية الحمراء، سيدي حمدي ولد الرشيد، إن الزيارة “التاريخية” التي قام بها مساعد كاتب الدولة الأمريكي المكلف بشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ديفيد شينكر، اليوم السبت للعيون، تؤكد دعم الولايات المتحدة “الواضح والصريح” لمغربية الصحراء.

وأكد ولد الرشيد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنها “الزيارة الأولى لمسؤول أمريكي رفيع المستوى إلى العيون” منذ اندلاع النزاع المفتعل حول مغربية الصحراء قبل أزيد من 40 عاما، مضيفا أن زيارة شينكر إلى عاصمة الأقاليم الجنوبية تأتي بعد إعلان الولايات المتحدة قرارها الاعتراف، لأول مرة في تاريخها، بالسيادة الكاملة والتامة للمغرب على كامل صحرائه.

وأضاف “إنه موقف لا يشوبه أي غموض من جانب الولايات المتحدة بشأن سيادة المغرب على صحرائه، ويؤكد أيضا أن الحكم الذاتي هو الإطار الوحيد لتسوية هذه القضية”.

وكان شينكر قد حل، صباح اليوم بمدينة العيون، حيث زار الحي الدبلوماسي الذي يحتضن قنصليات عدد من الدول، وكذا مقر بعثة الأمم المتحدة إلى الصحراء (المينورسو).

كما حضر حفل إطلاق مركز “TIBU Laâyoune Center by US Embassy Morocco”، المخصص لتطوير القدرات الحركية والمعرفية والاجتماعية، بهدف تشجيع تحول دائم عبر الرياضة.

وسيستفيد نحو 200 طفل، تتراوح أعمارهم بين 12 و16 سنة، من خدمات مركز تيبو العيون الجديد المحدث بشراكة مع سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب ، والذي يهدف إلى تنمية المهارات الحركية والمعرفية والاجتماعية، وأن يصبح قاطرة للتنمية عن طريق الرياضة.

ويعتبر مركز تيبو العيون الجديد الذي افتتح بشراكة مع وزارة التربية الوطنية، الأول على صعيد جهة العيون الساقية الحمراء والثاني والعشرين في المملكة.

وبحسب المسؤولين في المنظمة غير الحكومية ، فإن هذا المركز يتوج الالتزام العميق للشريكين لمواجهة التحديات الرئيسية للمجتمع المغربي وخاصة تعليم الشباب وتمكنيهم .

وهكذا سيتمكن 200 طفل من ولوج سبل النجاح التربوي والتمكين بفضل برنامج يسمح بتعلم التقنيات الفردية والجماعية لكرة السلة والاستفادة من ورشات حول تقنيات العلوم والتكنولوجيات و الهندسة و الرياضيات، و كذلك تعلم اللغات الأجنبية و اكتساب المهارات القيادية.

وتتماشى أهداف هذا البرنامج مع الرؤية الاستراتيجية 2015ـ2030 لوزارة التربية الوطنية التي تهدف الى إرساء نموذج تربوي حديث ومبتكر وذو جودة عالية.

زر الذهاب إلى الأعلى