أخبار العالمالأخبار

كندا تصنف جماعة “براود بويز” اليمينية منظمة إرهابية

أعلنت وزارة الأمن العام الكندية، أمس الأربعاء، إدراج جماعة “براود بويز” اليمينية المتطرفة، و12 جمعية أخرى في قائمة المنظمات الإرهابية في كندا.

وجاء في بيان للوزارة أن جماعة “براود بويز” التي تأسست في عام 2016 والمنتشرة في دول عدة لا سيما كندا والولايات المتحدة “لعبت دورا محوريا في التمرد” الذي شهده مقر الكونغرس الأميركي في واشنطن في السادس من يناير المنصرم.

ولدى سؤاله حول ما إذا كانت الجماعة تشكل “تهديدا جديا وآنيا للأمن في كندا”، رد وزير الأمن العام الكندي بيل بلير بـ”نعم”.

وقال الوزير في مؤتمر صحافي “هناك أدلة متزايدة (…) على تورط هذه الجماعة في تصاعد أعمال العنف”.

وتابع “نراقب أنشطة هذه الجماعة بكثير من القلق منذ العام 2018″، مؤكدا أن هذا الحذر ازداد بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وكان مجلس النواب الكندي أقر الأسبوع الماضي مذكرة تدعو حكومة رئيس الوزراء جاستن ترودو إلى حظر جماعة “براود بويز” القومية المتطرفة في كندا باعتبارها “منظمة إرهابية”.

واعتبرت وزارة الأمن العام أن جماعة براود بويز “منظمة تتبع عقيدة الفاشية الجديدة وتمارس العنف السياسي”، وأن أعضاءها “يعتنقون أيديولوجيات معادية للنساء وللإسلام وللسامية وللمهاجرين وينادون بتفوق العرق الأبيض”.

وأدرجت في القائمة ثلاث جماعات أخرى لديها ارتباط بـ”التطرف العنيف ذي الطابع الأيديولوجي”.

والجماعات الثلاث هي “شعبة اتوموافين” التي صنفت “جماعة إرهابية دولية تتبع عقيدة النازية الجديدة”، و”الحركة الروسية الإمبريالية” التي صنفت “جماعة قومية مقرها روسيا”، و”ذا بيس” التي تأسست في العام 2018 وصنفت بأنها “نازية جديدة”.

وأوضح بلير أن هذه الجماعات “تشكل تهديدا خطيرا ومتزايدا للمجتمع الكندي، ونحن نبذل كل ما بوسعنا للتصدي لها بالشكل المناسب”.

وتم إدراج ثلاث منظمات أخرى مرتبطة بتنظيم القاعدة في القائمة، من بينها “أنصار الدين” و”جبهة تحرير ماسينا” اللتين تنشطان في مالي، وخمس منظمات مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية وفروعها في شرق آسيا والصحراء الكبرى وليبيا.

زر الذهاب إلى الأعلى