
تلقت جبهة البوليساريو الإنفصالية صفعة قوية هذه المرة من منظمة الأمم المتحدة التي أكدت أمس الأحد، أن الوضع في معبر الكركرات الحدودي بين المغرب وموريتانيا، هادئ ومستقر.
جاء ذلك على لسان لستيفانو دوجاري، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، الذي قال أن الوضع بالمعبر الحدودي هادئ ولم يتغير، وأن المنظمة الأممية لم تصلها أي معلومة تفيد بتغير الوضع بالكركرات بأي شكل من الأشكال.
وتتواجد قوات حفظ السلام الأممية في المنطقة الحدودية بشكل مُكثف، من أجل مُعاينة الأوضاع، والسهر على مراقبة مدى احترام الأطراف لاتفاق وقف إطلاق النار.
وتواصل البوليساريو، إصدار بياناتها وبلاغاتها العسكرية بشكل يومي منذ شهر نوفمبر الماضي، حيث لازالت تفبرك وقائع وأحداث من نسج الخيال، في حين تشير المعطيات الميدانية باستمرار الهدوء والاستقرار.
وفي نوفمبر، وبعد أسابيع من العرقلة غير المشروعة للمعبر الحدودي الكركرات، الرابط بين جنوب المغرب وشمال موريتانيا، من طرف مُسلحين محسوبين على مليشيات البوليساريو الإنفصالية، تدخل الجيش المغربي سلمياً لتأمين حركة المرور المدنية والتجارية في المعبر.
وحرص الجيش المغربي على ضرورة حُضور أفراد من البعثة الأممية بغرض توثيق التدخل والوقوف على الاحترام الكامل للاتفاقيات والمواثيق الدولية، كدليل قاطع يفند جميع المزاعم اللاحقة التي تروجها الجبهة الانفصالية.