بسبب مخاوف نقص الغذاء.. الحكومة البريطانية تستعد لتخفيف القيود على الواردات الأوروبية

قالت صحيفة “ذا أوبزرفر” إن الحكومة البريطانية تستعد لتخفيف خطط ما بعد بريكست للقيود الحدودية على صادرات الغذاء وغيره من الاتحاد الأوروبي، خوفا من إلحاق مزيد من الضرر بالتجارة وإمكانية أن يؤدى هذا إلى نقص شديد في الأسواق التجارية ببريطانيا.
وكتبت (ذا أوبزرفر) أن وزير بريكست الجديد، فورد فورست، يدرس السماح بقيود أقل حدة على الواردات بدءا من الأول من شهر أبريل المقبل بدلا من تلك التي يجرى التخطيط لها الآن، والتراجع عن قيود جمركية كاملة تشمل تفتيش مادي، والذي من المقرر أن يبدأ في الأول من شهر يوليوز المقبل.
وأضافت الصحيفة أن فورست يستعد لوضع الخطط أمام الحكومة البريطانية هذا الأسبوع، والتي يمكن أن تسمح بالواردات حتى في حال وجود أخطاء من قبل الشركات الأوروبية، مع تزايد الأدلة على الكيفية التي أضر بها بريكست بالتجارة مع الاتحاد الأوروبي.
ومع تضرر المصدرين البريطانيين من الاتحاد الأوروبي بشدة من القواعد الجديدة واللوائح وتكاليف العمل في نظام ما بعد بريكست، فإن الشركات ومصادر رفيعة في الحكومة يخشون الآن أن المصدرين الأوروبيين لبريطانيا، لاسيما العاملين في الغذاء، يمكن أن يكونوا أقل استعداد عما كان نظرائهم البريطانيين عليه في بداية العام.
ومن بين الأمور المثيرة للقلق هو التأخير الناجم عن القيود الذي يمكن أن يضرب مدادات الغذاء ومنها شبكة التوصيل في الوقت المناسب.