أخبار العالمالأخبار

“هارلي-ديفيدسون” تغادر الهند موجهة ضربة قاسية للصناعة الهندية

أعلنت شركة “هارلي-ديفيدسون” الأميركية الشهيرة للدراجات النارية عن نيّتها إغلاق مصنعها في الهند، في خطوة تشكّل انتكاسة جديدة لقطاع صناعة المركبات في البلد.

وكشفت المجموعة في بيان عن عزمها إغلاق مصنع تركيب القطع في باوال في ولاية هريانا الشمالية وخفض تمثيلها التجاري في الهند مع إلغاء 70 وظيفة.

وأشارت “هارلي-ديفيدسون” التي تعتزم إنفاق 75 مليون دولار إضافي في مشروع إعادة هيكلة إلى أن قرارها “وقف المبيعات والأنشطة الصناعية في الهند” يندرج ضمن خطة إعادة هيكلة أطلقت في نيسان/أبريل.

وكانت الشركة التي أسست سنة 1903، وهي توظّف قرابة 6 آلاف شخص حول العالم، قد أعلنت في تموز/يوليو عن إلغاء 700 وظيفة في إطار هذه الخطّة. وتتراجع مبيعات “هارلي-ديفيدسون” منذ بضع سنوات، خصوصا في الولايات المتحدة التي تعدّ سوقها الرئيسية. وقد تفاقم الوضع بسبب تداعيات وباء كوفيد-19.

ويشكّل انسحاب المجموعة من الهند ضربة للصناعة الهندية التي يفاخر بها رئيس الوزراء ناريندرا مودي آملا أن تختار الشركات الأجنبية بلده لصناعة منتجاتها.

وقد انسحبت شركات أميركية أخرى لصناعة السيارات من الهند في السنوات الأخيرة، من بينها “جنرال موتورز” التي أوقفت أنشطتها في البلد سنة 2017 و”فورد موتور” التي نقلت أنشطتها المحلية إلى شريكها “ماهندرا أند ماهندرا” سنة 2019.

زر الذهاب إلى الأعلى