تحذيرات من مغبة حرب شاملة بين أذربيجان وأرمينيا
عرف الحدود بين أذريبيجان وأرمينيا ،منذ الساعات القليلة الماضية من اليوم الأحد ، توترا عسكريا ،وتتبادل الدولتان الاتهام بين بعضهما البعض بالسعي نحو تقويض السلام بالمنطقة وخرق الهدنة .
وقال السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الأرمينية، شوشان ستيبانيان، اليوم الأحد، إن القوات الأرمينية أسقطت في قره باغ طائرتين هليكوبتر وثلاث طائرات بدون طيار للقوات المسلحة الأذربيجانية .
وكتب ستيبانيان أن “أرتساخ ( قره باغ) تتعرض لهجمات جوية وصاروخية …. والجانب الأرميني يسقط طائرتي هليكوبتر معاديتين وثلاث طائرات بدون طيار. والقتال مستمر”.
وأعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية أنها تتخذ “تدابير انتقامية” ضد تصرفات القوات المسلحة الأرمينية على خط التماس في قره باغ ، وأن الوضع العملياتي يخضع للسيطرة.
وفي وقت سابق ،أعلنت باكو أن القوات المسلحة الأرمينية قصفت بقذائف الهاون وأسلحة من عيار ثقيل مناطق سكنية تابع لها على طول خط التماس في قره باغ، أسفرت وفقا للوزارة عن وقوع قتلى و جرحى وسط السكان، وتوعدت بالرد.
وبدأ اشتباك عسكري على الحدود الأرمينية الأذربيجانية يوم 12 من يوليوز الماضي ، واستمر لعدة أيام في المناطق المجاورة توفوز وتافوش، المتاخمتين أيض ا لجورجيا، والواقعة على بعد مئات الكيلومترات من ناغورني قره باغ، وفي وقت لاحق، أفادت وزارة الدفاع الأذربيجانية بأن الخطورة وصلت إلى خط التماس في قره باغ – أغدام، خوجافيند، فيزولي، جبرائيل، غورانبوي، تارتار.
وبدورها أفادت وزارة الدفاع الأرمينية عن إطلاق نار فقط في الجزء الشمالي من الحدود، على بعد مئات الكيلومترات من قره باغ وبالقرب من جمهورية ناخيتشيفان المتمتعة بالحكم الذاتي. وظل الوضع هادئا نسبيا في قره باغ.
وتتبادل أذربيجان وأرمينيا الاتهامات بخرق الهدنة، ووفقا لباكو، سبق وأن لقي ،نتيجة للاشتباكات على الحدود ،مصرع 12 عسكريا أذربيجانيا بينهم جنرال. وبدوره أعلن الجانب الأرميني عن مقتل ستة عسكريين وإصابة تسعة عسكريين ومواطن مدني واحد.