ذكرت السلطات الصحية المحلية في مدينة تورينو الإيطالية الأربعاء، أن البرتغالي كريستيانو رونالدو ولاعبون آخرون من فريق يوفنتوس، قد يواجهون إجراءات قانونية لانضمامهم إلى منتخباتهم الوطنية، رغم التدابير المتخذة حيال فيروس كورونا المستجد بعد اكتشاف حالتين إيجابيتين في صفوف بطل الدوري المحلي في المواسم التسع الماضية.
ووفقاً للتقارير الإعلامية، فإن رونالدو لم يكن الوحيد الذي غادر مقر الحجر الصحي في الفندق الخاص بالفريق دون انتظار نتائج الاختبار الأسبوع الحالي، إذ سافر أيضاً الأرجنتيني باولو ديبالا والكولومبي خوان كوادرادو والبرازيلي دانيلو والأورغواياني رودريغو بينتانكور.
ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية “أنسا” عن مدير الهيئة الصحية في منطقة بييمونت روبرتو تستي قوله “أبلغنا النادي أن بعض اللاعبين تركوا مكان الحجر لذا سنخطر السلطات المختصة، أي النيابة العامة، بذلك”.
وكان فريق يوفنتوس بأكمله في الحجر الصحي منذ السبت، وهو إجراء لا يمنعهم من التدريب أو اللعب، لكن يحظر عليهم الاختلاط بالعالم الخارجي”.
وكان النادي قد أعلن عن إصابة اثنين من موظفيه غير العاملين مع الفريق بفيروس “كوفيد-19”.
وسيتمكن العديد من الدوليين الآخرين الذين تم استدعاؤهم للمشاركة مع منتخبات بلادهم من المغادرة بمجرد صدور النتائج، بمن فيهم الفرنسي أدريان رابيو وجورجيو كيلليني وليوناردو بونوتشي، والويلزي آرون رامسي، والحارس البولندي تشيزني.