تم اليوم الأربعاء انتخاب المملكة المغربية بالتزكية، في شخص الأستاذة نادية البرنوصي، عضوا في اللجنة الاستشارية لحقوق الإنسان، وهي هيئة فرعية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وأبرز بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن هذا الانتخاب يشكل اعترافا بالجهود الدؤوبة التي تبذلها المملكة، وفقا للرؤية السامية المتبصرة والريادية للملك محمد السادس، في مجال النهوض بحقوق الإنسان وحمايتها. كما أنها تعكس المصداقية والثقة اللتين يحظى بهما المغرب لدى الهيئات الأممية لحقوق الإنسان.
وأضاف البلاغ أن هذا الانتخاب، الذي يأتي بعد أسابيع من انتخاب محمد العمارتي في لجنة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وانتخاب محجوب الهيبة في اللجنة المعنية بحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، هو ثمرة حملة دبلوماسية مكثفة تقودها وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج في إطار تعزيز حضور الخبرة المغربية داخل الهيئات الدولية والإقليمية وفقا للتوجيهات السامية للملك محمد السادس.
وأشار البلاغ إلى أن نادية البرنوصي، أستاذة في القانون الدستوري، وعضو في اللجنة الأوروبية للديمقراطية من خلال القانون (لجنة البندقية)، مضيفا أنها تخلف في هذا المنصب السيد محمد بناني الذي شغل هذا المنصب باللجنة الاستشارية لحقوق الإنسان منذ إحداثها في سنة 2008.
وتتألف اللجنة الاستشارية لحقوق الإنسان، وهي هيئة فرعية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، من 18 خبيرا ينتخبهم المجلس بالاقتراع السري لولاية من ثلاث سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة، من ضمن لائحة من المرشحين يستوفون عددا من المعايير تتمثل في الكفاءة في مجال حقوق الإنسان والمجالات ذات الصلة، والنزاهة، والاستقلالية، والتجرد.