يعود نجم يوفنتوس كريستيانو رونالدو ورفاقه في المنتخب البرتغالي، اليوم، إلى “استاد دو فرانس” في سان دوني، لمواجهة فرنسا، بطلة العالم، في المجموعة الثالثة من منافسات دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، في إعادة لأمسية العاشر من يونيو من عام 2016 حين توج “برازيليو أوروبا” بلقبهم الأول على الإطلاق.
وستكون زيارة البرتغال إلى ملعب “استاد دو فرانس” الأولى منذ أن تغلبت على فرنسا المضيفة في نهائي كأس أوروبا 2016 بهدف وحيد سجله إيدر لوبيز، في غياب رونالدو الذي تعرض للإصابة في الدقائق الأولى من اللقاء.
وستكون مباراة الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى للمستوى الأول قمة بكل ما للكلمة من معنى، ليس بسبب مكانة المنتخبين على الساحتين القارية والعالمية وحسب، بل لأن كل منهما خرج فائزاً في أول مبارتين، وتتصدر البرتغال المجموعة بـ6 نقاط بفارق الأهداف عن فرنسا.
وافتتحت البرتغال حملة الدفاع عن لقبها بفوز كبير 4-1 على ضيفتها كرواتيا، وصيفة بطلة العالم، ثم تغلبت على السويد بهدفين سجلهما رونالدو، فيما فازت فرنسا في مباراتها الأولى على السويد 1-0، قبل أن تجدد تفوقها على كرواتيا بالفوز 4-2، بعد أن تغلبت عليها في نهائي مونديال 2018 بنفس النتيجة.
وستشكل مباراة اليوم فرصة مثالية لفرنسا لكي تحقق ثأرها من ضيفتها في لقاء يجمع الكثير من اللاعبين الذين تواجدوا في تشكيلتي نهائي كأس أوروبا 2016، إضافة إلى وجود نفس المدربين أيضاً، وهما ديدييه ديشان من ناحية أبطال العالم، وفرناندو سانتوس من ناحية الضيوف.
وسيخوض المنتخب البرتغالي مباراة اليوم بغياب الحارس أنتوني لوبيز لإصابته بفيروس كورونا المستجد، لينضم بذلك إلى المدافع جوزيه فونتي الذي اضطر إلى ترك زملائه قبل المباراة الودية الأربعاء ضد إسبانيا في لشبونة بعد تأكد إصابته بفيروس كورونا.