“جونسون آند جونسون” تعلق تجارب لقاح كورونا بسبب “مرض غير مبرر”
أعلنت مجموعة “جونسون آند جونسون” للصناعات الدوائية، أمس الإثنين،، أنها علقت التجارب السريرية على لقاحها التجريبي المضاد لـ”كوفيد-19″، بعد إصابة أحد المشاركين في التجارب بمرض غير مبرر.
وقالت المجموعة في بيان: “لقد أوقفنا مؤقتاً التلقيح الإضافي في جميع تجاربنا السريرية على لقاح تجريبي مضاد لـ(كوفيد-19)، بما في ذلك كامل تجربة المرحلة الثالثة، وذلك بسبب مرض غير مبرر أصيب به أحد المشاركين في الدراسة”.
وبدأت تجارب “جونسون آند جونسون” التي تدعمها الحكومة الأميركية على ما يقرب من ألف من البالغين الأصحاء، بعدما اكتُشف في يوليو الماضي، أن جرعة واحدة من اللقاح توفر حماية قوية للقرود.
وفي 25 سبتمبر الماضي، أظهرت نتائج مؤقتة للقاح “كوفيد-19” التجريبي لشركة “جونسون آند جونسون”، أن جرعة واحدة حفزت استجابة مناعية قوية للوقاية من فيروس كورونا المستجد، في تجربة سريرية من المرحلة المبكرة إلى المتوسطة.
وقالت المجموعة حينها أن النتائج بينت أن اللقاح المسمى “إيه. دي26. كوف2. إس”، يمكن تحمله بشكل جيد وبالقدر نفسه في جرعتين مختلفتين.
وبناء على نتائج التجربة، بدأت الشركة تجربة نهائية تشمل 60 ألف شخص، تمهيداً للحصول على موافقة الجهات التنظيمية.
ولم تكن “جونسون آند جونسون” الأولى التي تعلن عن تعليق تجاربها على لقاح كورونا، إذ سبقتها في 9 سبتمبر الماضي، شركة “أسترازينيكا” البريطانية التي علقت المرحلة الثالثة والأخيرة من تجربة لقاحها المنتظر المضاد لكورونا، إثر الاشتباه برد فعل مرضي لدى أحد المشاركين في التجارب.