فرنسا : شبكة للمدارس الرقمية المجانية من تأسيس مغربي تفوز بجائزة تكافؤ الفرص
تم تتويج مدرسة فرنسا الرقمية “ديجيتال فرانس سكول”، التي تعد شبكة مدارس رقمية مجانية بفرنسا، من تأسيس مغربي، في النسخة الأولى من جوائز الالتزام المجتمعي للإدماج في سوق الشغل.
وتندرج هذه الجوائز في إطار دينامية “فرنسا فرصة، مقاولات فال دواز ملتزمة!”، التي تحتفي بالتزام الشركات المواطنة والملهمة التي تتعبأ من أجل الإدماج في سوق الشغل.
وظفرت “ديجيتال فرانس سكول” بجائزة تكافؤ الفرص في فئة التكوين، حيث جرى تسليم هذا الاستحقاق لرئيسها المؤسس محجوب بياسين، من قبل محافظ فال دواز الواقعة بالمنطقة الباريسية، خلال حفل أقيم يوم الخميس الماضي بالعمالة.
وقال محجوب بياسين، الخبير في الذكاء الاصطناعي والمجال الرقمي والابتكار الاجتماعي والتضامني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء “أنا فخور بالحصول على هذه الجائزة”، مضيفا “تشكل المشاركة في النسخة الأولى من جوائز الالتزام المجتمعي من أجل الإدماج في سوق الشغل، مساهمة في دينامية التعبئة الوطنية، والنهوض بقيمها، وصورتها، وعلامتها، وتأكيد تجذرها الترابي.. قصد الإجابة على رهان مجتمعي رئيسي”.
وأوضح الرئيس المؤسس لـ “ديجيتال فرانس سكول”، الذي يعتبر بأن “تكافؤ الفرص هو في المقام الأول الولوج إلى الشغل الذي يمنح الكرامة”، أن “هذه الجائزة هي ثمرة التزامنا إلى جانب الأشخاص المهمشين الذين لا نجدهم في المجال الرقمي: أبناء الأحياء ذات الأولية من حيث سياسة المدينة، والنساء البعيدات عن الشغل، والأشخاص في وضعية إعاقة…”.
وتم هذا الصيف في إطار برنامج “يوث ديجيتال بروغرام”، تكوين 100 شاب في المجال الرقمي بسيرجي بمقاطعة فال دواز بجهة إيل دوفرانس. وسيتم تعميم هذه المبادرة خلال عطلة عيد “جميع القديسين” بجماعات أخرى مثل بيزون، غارج، سارسيل وبونتواز، حسب الرئيس المؤسس لـ “ديجيتال فرانس سكول”، الذي يعتبر أن “رصد المواهب وإعداد الشباب للرهانات المستقبلية رهين بالبدء من المدرسة”.
وتعد “ديجيتال فرانس سكول” شبكة من المدارس الرقمية الفرونكفونية التي تقوم بتدريب الأشخاص البعيدين عن العمل في وظائف بالسوق الرقمية (تطوير الويب والهاتف المحمول، والبيانات، والذكاء الاصطناعي… إلخ). وتقدم هذه الشبكة من المدارس تدريبا مجانيا في المهن التقنية الرقمية للأشخاص الباحثين عن عمل (الشباب المنقطعون عن الدراسة، الأشخاص في طور إعادة التدريب المهني، النساء، اللاجئون، الأشخاص ذوي الإعاقة…)، بما يتماشى مع حاجيات الشركات والمناطق.