أعلن نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم تسجيل خسائر بلغت 23 مليون جنيه إسترليني (30 مليون دولار) لموسم 2019-2020 الذي تأثر بتداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد وغياب الفريق عن منافسات دوري أبطال أوروبا.
قال النادي في بيان نشره على موقعه الإلكتروني إن قيمة الإيرادات تراجعت بـ 118 مليون جنيه إسترليني لتصبح 509 ملايين، بسبب توقف المباريات لفترة طويلة في ظل الإجراءات المتخذة لمكافحة فيروس كورونا.
وتراجعت العائدات من عدم بيع تذاكر المباريات بقيمة 21 مليون جنيه ومن غير المتوقع أن يتحسن ذلك في ظل استمرار غياب الجماهير عن الملاعب.
وقال المدير التنفيذي للنادي إد وودورد: “عودة الجماهير إلى الملاعب بشكل آمن وبأسرع وقت ممكن تعتبر أولوية بالنسبة لنا”.
كما عانى النادي من تراجع العائدات من حقوق البث التلفزيوني، التي انخفضت قرابة 101 مليون جنيه إسترليني بشكل أساسي بسبب مشاركته الموسم الماضي في المسابقة القارية الثانية من حيث الأهمية وهي الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” التي تحقق أرباحاً أقل من دوري أبطال أوروبا الذي عاد إليه الفريق هذا الموسم.
ومع ذلك، انخفضت قيمة رواتب اللاعبين بما يقارب الـ 50 مليون جنيه ويرتبط ذلك تحديداً برحيل البلجيكي روميلو لوكاكو والتشيلي أليكسيس سانشيس وانخفاض الأجور لعدم التأهل الى دوري الأبطال.
إلا أن ارتفاع العائدات من العقود التجارية أسهم في الحد من الخسائر المالية الحادة، على عكس عمالقة أوروبا أمثال يوفنتوس الإيطالي وبرشلونة الإسباني بعدما أعلن الأول عن خسائر بنحو 90 مليون يورو مقابل 97 ميلون يورو للثاني.
ومع ذلك، ارتفع الدين العام ليونايتد المملوك من عائلة غلايزر الأميركية ليصبح 474 مليون جنيه إسترليني.
