الأخبارالمغربمال و أعمال

دراسة.. إمكانية مساهمة “الميتافيرس” في زيادة الناتج المحلي للمغرب بـ5 ملايير دولار

كشف تقرير حول “الميتافيرس وإمكانياته في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”، عن إمكانية مساهمة “الميتافيرس” في زيادة الناتج المحلي الإجمالي للمغرب سنويا بـ5 ملايير دولار.

ويعتبر “الميتافيرس” شبكة اجتماعية ضخمة، تتضمن مزيجا من تكنولوجيا الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR)، والواقع المختلط (MR) ، والبيئات ثلاثية الأبعاد 3D، بالإضافة إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي ((AI، يتم التفاعل معها في الوقت الحقيقي وبشكل فعال ومستمر، يشترك فيه عدد غير محدود من الأشخاص حول العالم، ويوفر بيئة انغماس حقيقة للمستخدمين وإحساسا حقيقيا، وبتواصل حقيقي افتراضي في بيئات مشابهة تماماً للبيئات في الواقع، كما تتم فيها أنواع التعاملات المختلفة كالاتصالات والدفع وغيرها.

ووفقًا لتقرير “الميتافيرس وإمكانياته في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”، تعيش المنطقة رحلة تحول اقتصادي ورقمي، وتبدي شركاتها وحكوماتها ميلاً نحو تبني الأدوات الرقمية الجديدة والغامرة. تلعب الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية دورًا رائدًا في هذا المضمار، إذ تستثمران بنشاط في نظم الميتافيرس.

وسيعتمد بلوغ المساهمات المالية المشار إليها، في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بينها المغرب، على تسريع تطوير المهارات الرقمية وسد فجوات المهارات في جميع أنحاء المنطقة. وعندما تتحقق هذه الخطط بالكامل، يمكن أن تصل المداخيل على اقتصاد المملكة العربية السعودية بين 20.2 – 38.1 مليار دولار سنويًا من الناتج المحلي الإجمالي الإضافي بحلول 2035. في الإمارات العربية المتحدة، ويمكن أن تصل هذه المداخيل ما بين 8.8 – 16.7 مليار دولار سنويًا. كما يمكن أن تصل ما بين 11.6 – 22 مليار دولار سنويًا في مصر، وبين 2.6- 5 مليار دولار سنويًا في المغرب، وبين 0.9 – 1.7 مليار دولار سنويًا في الأردن بحلول 2035.

ويعد تقرير “الميتافيرس وإمكانياته في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” جزءًا من سلسلة من التقارير الجديدة التي تكفلت بها ميتا وأنتجتها شركة Deloitte، والتي تبحث في الفرص الاقتصادية التي يمكن تحقيقها في الولايات المتحدة، وكندا، والبرازيل، والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكذا أفريقيا جنوب الصحراء، وتركيا، وآسيا.

وقامت “ميتا” بإعداد تقارير تقدِّر الإمكانات الاقتصادية لـ”الميتافيرس” في الاتحاد الأوربي والمملكة المتحدة.

زر الذهاب إلى الأعلى