الأخبارالمغربمال و أعمال

السياحة تجلب للمغرب 71 مليار درهم من العملة الصعبة في 2023

أفادت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بأن مداخيل العملة الصعبة بلغت إلى غاية متم غشت الماضي 71مليار درهم، أي أزيد من 7100 مليار سنتيم، بزائد 33 % مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2022.

أكدت  فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، اليوم الثلاثاء بفاس، أن المغرب تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، جعل من قطاع السياحة رافعة أساسية للنمو الاقتصادي.

وأبرزت عمور، في كلمة في افتتاح أشغال الدورة العاشرة من المنتدى المتوسطي للسياحة المنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، بمبادرة من غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة فاس – مكناس ، أن القطاع السياحي يمثل اليوم حوالي 7 % من الناتج الداخلي الخام، وسجل 93 مليار درهم من مداخيل العملة الصعبة سنة 2022 ، بينما وصل عدد السياح إلى حوالي 11 مليون سائح.

وفي معرض إبرازها النتائج الإيجابية التي حققها القطاع في 2023، وأكدت السيدة عمور أن هذا المنتدى يبرز الغنى الثقافي والسياحي لمنطقة البحر الأبيض المتوسط التي تستقبل أزيد من 30 % من السياح العالميين، موضحة أن الأمر يتعلق بفضاء مهم لمناقشة المواضيع الخاصة بتطوير الصناعة السياحية.

وتابعت المسؤولة الحكومية أن “هذه الأرقام تجسد الجاذبية الكبيرة لوجهتنا السياحية وأهمية التدابير التي اتخذناها، خاصة في الترويج والنقل الجوي من أجل ضمان تجربة سياحية فريدة وأصيلة”.

من جهته، أبرز رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف مهدي قطبي أن 70 % من السياح الذين يزورون المغرب يهتمون بالثقافة، مؤكدا على المكانة الهامة التي تحتلها الثقافة في تعزيز الجاذبية السياحية للمملكة.

وتابع السيد قطبي أن الثقافة تسهم في تطوير الأفكار والنظم، مشيرا في السياق ذاته إلى أهمية متحف الفنون والإسلام بقصر البطحاء بفاس الذي سيفتتح قريبا.

ويقام المنتدى على مدى يومين بمبادرة من غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة فاس – مكناس بشراكة مع جمعية غرف التجارة والصناعة المتوسطية، تحت شعار “استثمارات ثقافات وابتكار: سياحة الغد المتوسطية”.

وتهدف هذه التظاهرة إلى النهوض بمشاريع الاستثمار السياحي، وتعزيز التعاون بين الفاعلين بشمال وجنوب المتوسط، وتثمين الغنى السياحي، وتحسين جودة التجارب السياحية.

ومن شأن هذه التظاهرة أن تسهم في تعزيز دور الغرفة كفاعل اقتصادي مؤسساتي متميز، وتشكل فرصة استثنائية للجهة لاستقطاب استثمارات أجنبية مهمة في القطاع السياحي.

زر الذهاب إلى الأعلى