الأخبارالمغربمال و أعمال

فرصة.. البرنامج يتمكن من تحقيق هدفه الكامل بتمويل 10000 مشروع قبل الموعد النهائي

كشفت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، يومه الاثنين، عن تحقيق برنامج فرصة 2023 لهدفه الكامل بتمويل 10000 حامل مشروع قبل شهرين من موعده النهائي.

وجاء في بلاغ للوزارة أن البرنامج بوسعه تمويل 1200 حامل مشروع إضافي الى نهاية السنة الجارية، معللة هذا الإنجاز، والذي سيمكن 11200 حامل مشروع من تحقيق أحلامهم كرواد أعمال، بجودة التخطيط المالي.

وأبرزت الوزارة أن هذه النسخة الثانية استفادت من جميع الأدوات التي تم تطويرها في تنفيذ النسخة الأولى، كالأدوات الرقمية (منصة forsa.ma، الأنظمة المعلوماتية لتدبير البرنامج، بالإضافة إلى منصة التعلم عن بعدForsa Academy )، كما مكنت أيضا من تحسين تكاليف تسييرالبرنامج، بفضل الخبرة المكتسبة عند مختلف الأطراف المعنية.

كما أضافت أن متوسط مبالغ التمويل والذي يمثل 93000 درهم، بات أقل بنسبة 7 % من الحد الأقصى المسموح به.

و نقل البلاغ، عن فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، تأكيدها أن “هذه النسخة استثنائية، سواء من حيث الإقبال الكبير الذي لقته لدى الشباب، أو جودة الترشيحات، أو مشاركة الحاضنات والهيئات التمويلية، بالإضافة إلى سلاسة مختلفمراحل البرنامج”.

وأضافت ” هذه السنة، حددنا كهدف تجاوز 10000 مشروع للاستجابة للطلب الكبير بشكل أفضل. الآن، يسرنا أن نعلن بأن 10000 مشروع قد حصلوا بالفعل على تمويلهم، وأن 1200 آخرين سيتوصلون به خلال الأسابيع المقبلة. بالطبع، كنا نود تلبية جميع الطلبات، لكننا ملزمون بالغلافالمالي المحدد للبرنامج”.

وذكر البلاغ بأن البرنامج التزم، منذ إطلاقه، بتحسين مستمر ورقمنة جميع مراحله لزيادة فعاليته وضمان هذه النتائج الإيجابية، مشيرا إلى أنه تم خلال هذه النسخة إجراء حوالي 35000 مقابلة فردية، ومناقشة 32000 مشروع من قبل اللجان الجهوية للانتقاء، تم على إثر ذلك تقييم 14000 مشروع من قبل اللجان الجهوية للتمويل.

وسجل البلاغ أن هناك تقدما نوعيا تمت ملاحظته على جميع مراحل البرنامج: جودة متزايدة على مستوى الترشيحات، إعداد بشكل أفضل لحاملي المشاريع بمختلف المراحل، ونسبة أقل في التراجع، مشيرا إلى أن الفضل في هذا التحسن يعود إلى تشكل مجموعات مختلفة، التي تعزز روحالتعاون ومشاركة أفضل الممارسات بين المستفيدين من نسخة 2022 والمرشحين لهذه النسخة الثانية.

ووفقا للوزارة فإن المواكبة، وخصوصا التكوين عن بعد المتوفر على منصة Forsa Academy، تبقى إحدى نقاط قوة البرنامج.

فقد أتاحت المنصة بالفعل، على مدى عامين، لأزيد من 54000 حامل مشروع إمكانية تطوير كفاءاتهم في ريادة الأعمال. وبذلك فإن المرشحين الذين لم يتمكنوا من الاستفادة من التمويل، فقد اكتسبوا الأسس الضرورية لبناء مشاريعهم، بل وحتى إمكانيات البحث عن تمويل لدى البرامج الوطنيةوالجهوية الأخرى، سواء في القطاع العام أو الخاص.

وذكرت الوزارة أن برنامج فرصة ترتب عنه، خلال دورتين، إنشاء 40000 فرصة عمل في القطاع المهيكل موزعة على مجموع التراب الوطني، علما أن 32 % من هذه الفرص استفادت منها نساء، الشيء الذي يؤشر على مساهمة قيمة للبرنامج في التمكين الاقتصادي للنساء في مختلفالقطاعات.

زر الذهاب إلى الأعلى