الأخبارالمغربمال و أعمال

الخزينة العامة.. ارتفاع المداخيل الجبائية للجماعات الترابية بـ 5,3 في المائة

أفادت الخزينة العامة للمملكة بأن المداخيل الجبائية للجماعات الترابية بلغت 30,5 مليار درهم ، أي 3050 مليار سنتيم، عند متم أكتوبر 2023، أي بارتفاع بنسبة 5,3 % مقارنة بمستواها عند متم أكتوبر 2022.

وأوضحت الخزينة العامة للمملكة، في نشرتها الشهرية الأخيرة حول إحصائيات المالية المحلية، أن هذا التطور يرجع إلى ارتفاع الضرائب المباشرة بنسبة 9,8% والضرائب غير المباشرة بنسبة 1,9%، مبرزة أن المداخيل الجبائية شكلت 81,1 % من إجمالي مداخيل الجماعات الترابية عند متم أكتوبر 2023.

وأضاف المصدر ذاته بشأن الموارد المنقولة، عند متم أكتوبر 2023، أنها بلغت 22,9 مليار درهم، مقابل 22,5 مليار درهم المسجلة قبل سنة، بارتفاع نسبته 1,6%.

ويعزى ذلك إلى ارتفاع بنسبة 13 % في حصة الجهات من عائدات الضريبة على الشركات والضريبة على الدخل (زائد 519 مليون درهم)، وبنسبة 2,7 % في حصة الجماعات الترابية من عائدات الضريبة على القيمة المضافة (زائد 377 مليون درهم)، وبنسبة 33,4 % في صندوق الدعم (زائد 281 مليون درهم)، مقرونا بانخفاض نسبته 17 % في الدعم (ناقص 504 مليون درهم)، وبنسبة 50,2 % في حصة الجماعات الترابية من عائدات الضريبة على عقود التأمين (ناقص 322 مليون درهم).

وأوردت النشرة أيضا أن حصة إيرادات الجماعات الترابية تتكون بنسبة 38,4 % من عائدات الضريبة على القيمة المضافة.

أما في ما يخص الموارد التي تديرها الدولة لحساب الجماعات الترابية، فقد بلغت 7,263 مليار درهم، مقابل 6,782 مليار درهم قبل سنة، بارتفاع قدره 7,1 %، تتأتى من زيادة بنسبة 12,4% من الضريبة المهنية (زائد 355 مليون درهم)، وبنسبة 2,8 % من الضريبة على الخدمات الجماعية (زائد 100 مليون درهم)، وبنسبة 7,8 من ضريبة السكن (زائد 26 مليون درهم).

وبخصوص الموارد التي تديرها الجماعات الترابية، فقد بلغت 7,475 مليار درهم عند متم أكتوبر 2023، مقابل 7,032 مليون درهم قبل سنة، بارتفاع نسبته 6,3%.

وتتشكل بالأساس من إيرادات الضريبة على الأراضي الحضرية غير المبنية (1,608 مليار درهم)، ورسوم الإشغال المؤقت للنطاق العمومي الجماعي (1,023 مليار درهم)، والإيرادات على النطاق العمومي (675 مليون درهم)، والضريبة على أشغال البناء (667 مليون درهم).

ويظهر تطور بنية موارد الجماعات الترابية بين نهاية أكتوبر 2022 ونهاية أكتوبر 2023، تراجعا في حصة الموارد المنقولة، مقرونا بارتفاع في حصة الموارد التي تديرها الدولة وكذا في حصة الموارد التي تديرها الجماعات الترابية.

زر الذهاب إلى الأعلى