الأخبارمال و أعمال

إحداث منصة رقمية مغربية في قطاع المزادات

أعلنت “مزادي” المنصة الرقمية المغربية، عن إحداث ثورة في قطاع المزادات بالمغرب، إذ ستركز على تسهيل المزادات العامة والخاصة لتسهيل عملية الولوج إليها.

وأوضح بلاغ صادر بالمناسبة، أن منصة “مزادي” تعد أداة جديدة نابعة من أحدث الابتكارات التكنولوجية الكبرى، والتي ستحدث تغييراً عميقاً في الاقتصاد والمجتمع وعالم الاستثمار.

وأفاد المصدر ذاته، أن المنصة تقدم لزبنائها إمكانية نشر إعلانات المزادات اليومية، وتقديم استشارات قانونية مخصصة، وتقييمات مفصلة عن العقارات. بالإضافة إلى ذلك، تلتزم المنصة بدعم زبنائها في جميع مراحل العملية، بدءًا من اكتشاف الإعلان حتى إتمام عملية الشراء.

وأضاف البلاغ، أن “مزادي”، تقدم خدمات مختلفة في وجه العموم، بما في ذلك المؤسسات الخاصة، سواء كانت بنوكًا أو شركات تأمين أو حتى شركات ائتمان، ويمكن لهذه المؤسسات الاستفادة من النهج المبتكر والحل الاستراتيجي المخصص لها لإدارة أصولها وتقييمها.

بالإضافة إلى ذلك، تقدم “مزادي” لهذه المؤسسات الخاصة الفرصة الحاسمة لتعظيم قيمة أصولها، خاصةً من خلال الطابع التنافسي لعمليات المزاد على النظام، حيث تسمح هذه الطريقة غالبًا للأصول بتحقيق أسعار تفوق غالبًا ما تحصل عليها من خلال المبيعات التقليدية. ويتم ذلك مع تحقيق توفير في تكاليف الصيانة والأمان، بالإضافة إلى الضرائب العقارية.
كما تتيح”مزادي” لهذه المؤسسات الخاصة الفرصة الحاسمة لتعظيم قيمة أصولها، وذلك بفضل الطابع التنافسي لعمليات المزاد على المنصة، الذي يتيح غالبًا للأصول أن تحقق أسعارًا أعلى من تلك التي يتم الحصول عليها من خلال المبيعات التقليدية. وكل هذا يأتي مع تحقيق توفير في تكاليف الصيانة والأمان والضرائب العقارية.

أما من ناحية المشتري، توفر المنصة مجموعة واسعة من المستثمرين والمشترين المحتملين. بالنسبة لـ”مزادي”، يظهر سوق المزادات العمومية في المغرب كقطاع واعد لمجموعة متنوعة من المستثمرين. سواء كانوا أفرادًا أو مهنيين في مجال القانون، أو مستثمرين عقاريين أو مؤسسات عمومية أو شركات، فإن كل ملف شخصي يجد فرصًا فريدة من نوعها.
ومن خلال عرض المبيعات لسوق أوسع وأكثر تنوعا، تساهم منصة “مزادي” في الرفع من إمكانية الولوج إلى المزادات المغربية. إنها ليست مجرد منصة تكنولوجية، بل هي رافعة للتغيير الاقتصاد المغربي، وأداة تحقيق لعدالة الاجتماعية وسَابِقة للمستثمرين والإدارات.

زر الذهاب إلى الأعلى