“سي إف جي بنك” تتفوق على التوقعات بأرباح قياسية.. %68+
بلغت النتيجة الصافية لحصة مجموعة “سي إف جي بنك”، خلال الأشهر الستة الأولى من السنة الجارية، ما يعادل 109 مليون درهم، أي بارتفاع بنسبة 68 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية.
وأوضح بلاغ للمجموعة، التي انعقد اجتماع مجلس إدارتها الخميس الماضي لدراسة نشاط البنك والمجموعة برسم الفصل الأول من سنة 2024 ووقف الحسابات بتاريخ 30 يونيو 2024، أن “النتيجة الصافية تأخذ بعين الاعتبار تكلفة المخاطر بقيمة 20 مليون درهم برسم الفصل الأول من سنة 2024 (أي 0,30 في المائة من الأرصدة)، لاسيما أن تكلفة مخاطر البنك تظل معتدلة نظرا لكونها تقع ضمن فئات الزبناء الأقل مخاطرة، ومستوى مرتفع من الضمانات مقابل القروض.
وأضاف المصدر ذاته أن قيمة القروض الجارية بلغت، عند متم يونيو الماضي، 14,2 مليار درهم، أي بنمو بنسبة 44 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2023، أي بإنتاج صافي بلغ 4,4 مليار درهم مدعوم أساسا بفئة “الشركات”.
من جهتها، ارتفعت ودائع الزبناء بنسبة 20 في المائة خلال سنة، أي بتدفق صاف قيمته 2,5 مليار درهم، لتبلغ بذلك عند متم يونيو الماضي ما يعادل 14,9 مليار درهم. وتمثل الودائع غير المؤدى عنها في المتوسط نسبة 47 في المائة من مجموع الودائع، وذلك على الرغم من النمو القوي للقروض.
كما أفادت مجموعة “سي إف جي بنك” بتحقيق نمو في ناتجها الصافي البنكي الموطد بنسبة 37 في المائة إلى 424 مليون درهم، في حين بلغ الناتج الصافي البنكي ذو الطابع المتكرر، المقسم إلى هامش الفائدة (زائد 31 في المائة إلى 176 مليون درهم)، والعمولات (زائد 44 في المائة إلى 186 مليون درهم)، ما يعادل 362 مليون درهم (زائد 37 في المائة).
أما الناتج الصافي البنكي الأقل توقعا (الوساطة بالبورصة، تداول السندات والأسهم، تمويل الشركات)، فقد بلغ 62 مليون درهم (زائد 40 في المائة)، بفضل سوق الأسهم الملائم خلال الفصل الأول من سنة 2024.
وتعتبر مجموعة “سي إف جي بنك”، التي تأسست سنة 1992، إحدى أولى أبناك الأعمال بالمغرب. وترتكز حاليا على نشاطها التاريخي، المقرون بنشاط البنك التجاري الذي تم إطلاقه سنة 2015، الرامي إلى عرض خدمة ممتازة للزبناء المميزين.
ويقتصر نشاط البنك التجاري على فئتين من الزبناء فقط، وهما الخواص الحريصون على جودة الخدمات، والمقاولات المتوسطة والكبيرة.