الأخبارالمغربمال و أعمال

“ساوند إنرجي”: إمكانات غازية ضخمة شرق المغرب

كشفت شركة ساوند إنرجي البريطانية عن إمكانات غازية هائلة في شرق المغرب تتجاوز 20 تريليون قدم مكعبة، وفقاً لتصريحات رئيسها التنفيذي غراهام ليون في حوار مع منصة “الطاقة”. وقد استثمرت الشركة حتى الآن أكثر من 168 مليون دولار في مشاريعها بالمغرب، موضحا أن المغرب يظل نقطة تركيز رئيسية للشركة في منطقة شمال إفريقيا.

يركز المشروع الرئيسي للشركة على رخصة “تندرارة”، حيث تم تخفيض حصتها لصالح مجموعة “مناجم” كجزء من استراتيجية التطوير. فالغاز المكتشف في “تندرارة” يقع على اليابسة، مما يجعله أكثر قابلية للتطوير على مراحل مقارنة بالبيئة البحرية التي تتطلب تكاليف أكبر، وتتضمن الخطط المستقبلية إنشاء محطة معالجة وخط أنابيب بطول 120 كيلومتراً لربط المشروع بأنبوب الغاز المغاربي الأوروبي.

ومن المتوقع اتخاذ قرار الاستثمار النهائي في 2025، مع فترة تنفيذ تتراوح بين 18 و 24 شهراً. وتؤكد الشركة أن البيئة الاستثمارية في المغرب جذابة بفضل الدعم الحكومي والحوافز المالية المقدمة.

ورغم عدم اكتشاف حقول غاز كبيرة حتى الآن، أشار ليون إلى أن بيئة العمل في المغرب تعد جذابة بفضل الدعم الذي تقدمه وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، والمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، فضلاً عن الحوافز المالية المقدمة لحفر آبار الاستكشاف.

وتشير التقديرات إلى إمكانات غير مكتشفة وليست احتياطيات مؤكدة، إلا أن هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أيدت هذه التقديرات في 2021، مع الحاجة لتحديثها وفقاً لنتائج الحفر الأخيرة.

وختم ليون حواره بالتأكيد على استمرار التزام الشركة بالسوق المغربي، مع إمكانية استكشاف فرص أخرى في شمال إفريقيا مستقبلا وفقًا لمتطلبات النمو والتوسع.

زر الذهاب إلى الأعلى