
تحتفل صاحبة السمو الملكي الأميرة لالة خديجة، اليوم 28 فبراير 2025، بعيد ميلادها الثامن عشر، متوجة مسيرة شابة حافلة جمعت بين عراقة النسب العلوي وتطلعات المغرب المعاصر. الأميرة الصغرى لجلالة الملك محمد السادس وشقيقة ولي العهد الأمير مولاي الحسن، نسجت منذ ولادتها عام 2007 مكانة خاصة في وجدان المغاربة.
تبرز الأميرة بثقافتها المتعددة وإتقانها أربع لغات: العربية والفرنسية والإنجليزية والإسبانية، مما يعكس رؤية حديثة للدبلوماسية الملكية. وقد لفتت الأنظار بحضورها الرصين في مناسبات رسمية عدة، بدءاً من افتتاحها لمشتل حديقة الحيوانات بالرباط سنة 2019.
خطفت لالة خديجة القلوب بإطلالتها الأنيقة خلال زيارة العاهلين الإسبانيين والبابا فرانسيس للمملكة، وتألقت مؤخرا باستقبال الرئيس الفرنسي وزوجته في أكتوبر 2024 مرتدية قفطاناً أخضر لامعاً، في تناغم بديع بين الأصالة والمعاصرة.
تجسد الأميرة الشابة نموذجاً للتوازن بين قيم الملكية العريقة وتطلعات شباب المغرب. ومع بلوغها سن الرشد، تقف لالة خديجة على عتبة مرحلة جديدة، حاملة معها آمال بنات جيلها، اللواتي يتطلعن إلى مستقبل واعد.