طريق تيزنيت- الداخلة توفر أزيد من 30 ألف يوم عمل

سيخلق مشروع الطريق السريع بين تيزنيت والداخلة أكثر من 30 ألف يوم شغل مباشر سنويًا و 150 ألف يوم عمل غير مباشر خلال مرحلة الاستغلال، جاء هذا الإعلان على لسان الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس الحكومة.
ويأتي هذا المشروع، حسب بايتاس، في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، الذي أطلقه جلالة الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء، ساهم في توفير 2.5 مليون يوم عمل خلال فترة إنجازه.
وأوضح المسؤول الحكومي أن جميع أشغال البنية التحتية للمشروع تم تنفيذها بواسطة مهندسين ومقاولين مغاربة، مما ساهم في تعزيز القطاع المقاولاتي الوطني. كما جرى توظيف 35 مقاولة كبرى، و 15 مكتبًا للدراسات، و 14 مكتبًا طوبوغرافيًا، و 4 مختبرات للمراقبة.
سيساهم هذا المشروع في تقليص المسافة بين مدينتي تيزنيت والداخلة، مما يحسن كفاءة النقل، ويخفض تكاليف ومدة التنقل، بالإضافة إلى تعزيز السلامة الطرقية. كما سيساهم في تنشيط الحركة الاقتصادية ورفع جاذبية الأقاليم الجنوبية.
وفي ذات السياق، أشار بايتس إلى بدء العمل على بناء الطريق المداري لمدينة العيون، الذي يتضمن جسرًا على وادي الساقية الحمراء، يبلغ طوله 1648 مترًا وعرضه 21.4 مترًا، بتكلفة مالية تقدر بحوالي 1280 مليون درهم، ومن المتوقع أن يتم إنجازه في مدة 40 شهرًا.