
نجحت “لا كرواسيير فيرت” في اجتياز 16,300 كلم من ورزازات إلى كيب تاون خلال أربعة أشهر، مستخدمة أربع سيارات سيتروين AMI الكهربائية بالكامل، مما يؤكد جدوى التنقل الكهربائي عبر التضاريس الصعبة، بالاعتماد على الطاقة المتجددة فقط.
انطلقت الرحلة في 28 أكتوبر 2024 وعبرت 16 دولة، وصولًا إلى كيب تاون في 28 فبراير 2025، محققة إنجازًا عالميًا بانعدام الانبعاثات الكربونية. وأوضح إريك فيغورو، منظم الرحلة، أن الهدف لم يكن فقط استعراض إمكانيات المركبات الكهربائية، بل أيضًا إعادة إحياء روح مغامرة “كروزير نوار” التي أطلقها أندريه سيتروين قبل قرن.
أكد سمير شرفان، الرئيس التنفيذي لـستيلانتيس الشرق الأوسط وإفريقيا، أن هذه المغامرة تعكس التزام الشركة بـالابتكار والاستدامة، مشيرًا إلى أن نجاح Citroën Ami في قطع هذه المسافة يثبت إمكانية الوصول إلى التنقل الكهربائي للجميع.
امتدت الرحلة مدة 123 يومًا، مع 32 لقاءً حول الطاقة المتجددة، حيث تم الاعتماد على 100% طاقة نظيفة (95% شمسية، 4% كهرومائية، 1% رياح). وأظهر هذا الإنجاز أن التنقل الكهربائي ليس حكرًا على المدن، بل يمكن تطبيقه في مختلف البيئات.
تتماشى هذه الرحلة مع رؤية ستيلانتيس لتعزيز التنقل المستدام، حيث شكلت فرصة لإلهام المبتكرين، مؤكدة أن مستقبل النقل الكهربائي أكثر واقعية من أي وقت مضى.