أطلق المغرب حملة للتلقيح ضد مرض الحصبة “بوحمرون” في إطار التصدي لانتشار المرض بشكل مقلق، والذي يعود بشكل رئيسي إلى المعلومات المغلوطة حول اللقاحات. في أحد المراكز الصحية في حرورة، تلقى طفلان الجرعة الثانية من اللقاح خلال عملية متابعة لحالة التلقيح لـ 10 مليون طفل. ومنذ أكتوبر 2023، تم تسجيل أكثر من 25,000 حالة إصابة و120 حالة وفاة.
ورغم تراجع عدد الإصابات في الآونة الأخيرة، فإن الحملة ستستمر حتى 28 مارس 2025، بهدف تحقيق تغطية لقاحية بنسبة 95%. وحتى الآن، تم تلقيح 55% من الفئة المستهدفة، لكن لا تزال هناك بعض التحفظات من قبل بعض الأسر.
وأشارت السلطات الصحية إلى أن حركة معارضة اللقاحات وانتشار المعلومات المغلوطة على منصات التواصل الاجتماعي يعدان من العوامل التي تفاقم الوضع. وفي هذا السياق، أكد وزير الصحة أن اللقاح متوفر مجانًا، إلا أن بعض الأسر ما زالت ترفض تلقيح أطفالها.
من جانبه، أكد معاد مرابط، منسق المركز الوطني للعمليات الصحية الطارئة، أن هناك أسرًا ترفض السماح بتلقيح أطفالها، مشيرًا إلى أن هناك حملات توعية يتم تنظيمها في المدارس لضمان تقديم المعلومات الصحيحة للأسر بشأن أمان اللقاحات.
