أورانج المغرب تطلق برنامج “For Good Connection” لمحاربة التحرش الرقمي

نظمت أورانج المغرب، أمس الثلاثاء بالدارالبيضاء، ندوة خاصة بمحاربة ظاهرة التحرس في الوسط المدرسي والتحرش الرقمي، وجمعت هذه التظاهرة ممثلين عن عدة مؤسسات وخبراء ومتخصصين من الجمعيات للتصدي لهذه الظاهرة المتفاقمة.
وخلال افتتاح المؤتمر، أكدت نادية مرابي، مديرة المسؤولية الاجتماعية في أورانج المغرب، على أهمية التعاون الجماعي لمعالجة هذه الظاهرة، قائلة: “يتطلب هذا التحدي الذي يؤثر على أطفالنا ومستقبلهم تعبئة جماعية غير مسبوقة، وحضوركم اليوم أفضل دليل على ذلك. من خلال مواجهة التحرش بجميع أشكاله، تثبت أورانج المغرب أن الجمع بين الابتكار التكنولوجي والمسؤولية المجتمعية يساهم في بناء مستقبل آمن وشامل للأجيال القادمة”.
وتميزت الندوة بدعم شركاء رئيسيين مثل المرصد الوطني لحقوق الطفل، الذي تترأسه صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، ووزارة التربية الوطنية، ووكالة التنمية الرقمية (ADD)، والمديرية العامة للأمن الوطني (DGSN)، ومؤسسات أخرى ملتزمة بهذه الظاهرة.
بالنسبة لأورانج المغرب تتجاوز مسؤوليتها الاجتماعية حدود التكنولوجيا، حيث أوضحت: “نؤمن بأن دور الشركات يتعدى الابتكار التكنولوجي ليشمل الإسهام الفعلي في بناء مجتمع أكثر عدلاً وشمولاً وحماية للأجيال القادمة”.
ويعد برنامج “For Good Connections” من المبادرات الرائدة التي تسعى من خلالها أورانج المغرب إلى استخدام التكنولوجيا كوسيلة للتقدم والحماية، مع التركيز على توفير بيئة رقمية آمنة للأطفال المغاربة، وتمكينهم من الأدوات اللازمة للتعامل بثقة مع العالم الرقمي.
تخللت المؤتمر مناقشات غنية وورش عمل تفاعلية وفرت منصة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، بالإضافة إلى شهادات مؤثرة وتحليلات خبراء ومبادرات مبتكرة، ما جعل الحدث فرصة حقيقية للتوعية والتصدي لظاهرة التحرش الرقمي.
واختتمت نادية مرابي بالتأكيد على التزام الشركة بخلق عالم رقمي أكثر أماناً وشمولاً للأطفال، مضيفة: “من خلال برنامج «For Good Connections»، نضع التكنولوجيا في خدمة حماية الأطفال وتعليمهم، ويعد هذا المؤتمر الوطني خطوة محورية في جهود مكافحة التحرش في الوسط المدرسي والتحرش الرقمي”.
اختتمت فعاليات المؤتمر بأجواء من الأمل والتصميم على ضرورة تعزيز التعاون بين المؤسسات والشركات والمجتمع لحماية الأطفال من أخطار العالم الرقمي.