أطلقت شركة “أورنج المغرب” اليوم رسميا خدمات الجيل الخامس (5G) بالمملكة، لتدخل بذلك المغرب عصراً جديداً من الاتصال فائق السرعة، يجمع بين الابتكار والتجربة الرقمية المتقدمة، ويجسّد 25 سنة من الخبرة والتطور في خدمة المغاربة.
يمثل إطلاق الجيل الخامس من “أورنج المغرب” أكثر من مجرد تطور تقني، فهو خطوة نوعية نحو مستقبل أكثر اتصالاً وابتكاراً. حيث تتيح التقنية الجديدة للمستخدمين مشاركة لحظاتهم الثمينة بدقة عالية وسرعة غير مسبوقة، وإجراء مكالمات فيديو أكثر سلاسة، والاستمتاع بتجربة بثٍّ ومشاهدةٍ أكثر انغماساً، فضلاً عن تفاعلٍ أسرع مع الأجهزة الذكية المتصلة.
وفي تصرح له بالمناسبة، قال هندريك كاستيل، المدير العام لـ”أورنج المغرب”:مع إطلاق الجيل الخامس، نؤكد التزامنا بمواصلة مهمتنا الأساسية: تقريب المغاربة مما هو أساسي في حياتهم. فهذه التقنية ليست مجرد تطور تقني، بل هي رافعة للإدماج والابتكار والتنافسية في خدمة الوطن.”
توفر شبكة الجيل الخامس من “أورنج المغرب” للمشتركين إمكانية مشاهدة المحتوى بدقة فائقة، وتنظيم الاجتماعات المرئية أو الدراسية دون انقطاع، والبقاء على اتصال دائم مع الأصدقاء والعائلة.
كما تسهم هذه التكنولوجيا في تطوير خدمات المنزل الذكي، والتطبيب عن بُعد، والتكوين الرقمي التفاعلي، ما يجعل الحياة اليومية أبسط وأكثر تواصلاً.
كما تفتح شبكة الجيل الخامس من أورنج المغرب 5G آفاقاً واسعة أمام المقاولات المغربية من خلال تمكينها من التحكم عن بُعد في الآلات والمركبات، وتبني الحلول الذكية، وتسريع التحول الرقمي والإنتاجي. ومع اتصال أسرع وأكثر استقراراً، تزداد قدرة الشركات على الابتكار والمنافسة ودخول أسواق جديدة بثقة أكبر.
تشمل المرحلة الأولى من إطلاق الجيل الخامس أكثر من 100 مدينة مغربية، مع خطة توسّع تدريجية لتغطية جميع مناطق المملكة. وللاستفادة من هذه التجربة الجديدة، يكفي التوفر على هاتف ذكي متوافق مع 5G، في حين تواكب “أورنج المغرب” زبناءها بعروض متنوعة تلائم مختلف الاحتياجات.
منذ أول مكالمة عبر شبكة GSM بالمغرب، تواصل “أورنج المغرب” دعم مسار التحول التكنولوجي الوطني، من الجيل الرابع إلى خدمات السحابة المحلية (Cloud) ومراكز البيانات الحديثة. وبفضل أكثر من 12 ألف كيلومتر من الألياف البصرية الممتدة من طنجة إلى الداخلة، واستثماراتٍ تفوق 100 مليار درهم منذ تأسيسها، ومع خبرة مجموعة أورنج العالمية في أكثر من 13 بلداً، تضع الشركة نفسها في قلب التحول الرقمي للمملكة. كما تساهم “أورنج المغرب” في تعزيز الربط بين أوروبا وإفريقيا عبر كوابل بحرية ذات سعة عالية، مما يعزز موقع المغرب كمركز إقليمي للبيانات والتكنولوجيا.
تتميز شبكة الجيل الخامس من “أورنج المغرب” بكونها أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة مقارنة بالجيل الرابع، ما يساهم في تقليل الأثر البيئي دون المساس بجودة الخدمة. وباستمرارها في الاستثمار محلياً وتطوير بنيتها التحتية، تؤكد الشركة مكانتها كفاعل رائد في دعم التحول الرقمي والاقتصادي للمغرب.
