جرى اليوم الخميس بالرباط، إطلاق النسخة الخامسة من الحملة الوطنية للوقاية من العنف الرقمي والتحرش الإلكتروني، والتي تتواصل إلى غاية 30 دجنبر الجاري تحت شعار “نحو فضاء رقمي دامج وأكثر رفاها للجميع”.
وتهدف هذه الحملة، التي تم إطلاقها بمبادرة من المركز المغربي للأبحاث المتعددة التقنيات والابتكار وبشراكة مع وزارة العدل ومجلس أوروبا، إلى التحسيس بمخاطر العنف الرقمي القائم على النوع الاجتماعي، وتقوية قدرات الأسر والمربين والمهنيين، إلى جانب تعزيز ثقافة الاستخدام المسؤول والآمن للفضاء الرقمي.
وبمناسبة إطلاق هذه الحملة الوطنية، بدعم من سفارة سويسرا بالمغرب ، جرى توقيع اتفاقية شراكة في مجال التوعية ودعم القدرات للتكفل بالنساء والفتيات ضحايا العنف الرقمي، بين المركز المغربي للأبحاث المتعددة التقنيات والابتكار واتحاد العمل النسائي-فرع طنجة ومنظمة عايدة.
كما تم خلال هذا الحدث، الذي يأتي تزامنا مع الحملة الدولية لـ 16 يوما من الأنشطة لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، تقديم عرض حول الأبعاد النفسية للعنف الرقمي والتحرش الإلكتروني، وآخر حول العالم الرقمي ومواقع التواصل الاجتماعي من وجهة نظر الشباب، وما تنطوي عليه من فرص ومخاطر وتطلعات، إضافة إلى الإعلان عن الفائزات بالمباراة الوطنية حول أفضل المبادرات الإبداعية للوقاية من العنف الرقمي ضد النساء والفتيات، وتقديم دليل مرجعي للتكفل بالأطفال والنساء ضحايا العنف الرقمي بالمغرب.






