عرفت عملية “مرحبا 2025” توافدًا متزايدًا للجالية المغربية المقيمة بالخارج، حيث بلغ عدد الوافدين إلى المملكة إلى غاية 4 غشت الجاري حوالي 2,79 مليون شخص، مسجلة ارتفاعًا بنسبة 10,37% مقارنة بالسنة الماضية، وفق معطيات مؤسسة محمد الخامس للتضامن.
وفي السياق ذاته، بلغ عدد العربات التي دخلت التراب الوطني 838 ألف سيارة، بنسبة نمو بلغت 3,74%، منذ انطلاق العملية في 10 يونيو الماضي.
وأكد القائم على تتبع العملية بالمؤسسة، عمر موسى عبد الله، أن مختلف نقاط العبور الجوية والبرية والبحرية شهدت تحسنًا ملحوظًا في استقبال أفراد الجالية، رغم ما يتم تداوله من مغالطات لا تستند إلى أي معطيات رسمية.
وقد تصدر ميناء طنجة المتوسط المداخل البحرية للمملكة، باستقباله أزيد من 555 ألف مسافر و175 ألف عربة، وهو ما يمثل حوالي 36% من إجمالي الوافدين عبر المعابر البحرية، في حين استقبل مطار محمد الخامس الدولي ما يفوق 320 ألف مغربي، أي ربع مجموع القادمين عبر الرحلات الجوية.
وعلى مستوى الخدمات الميدانية، قدّمت فرق مؤسسة محمد الخامس، بتعاون مع شركائها، أزيد من 45 ألف خدمة اجتماعية وطبية وإدارية، منها 2858 تدخلًا طبيًا، ونقل استعجالي لحوالي 50 حالة نحو المراكز الصحية، بالإضافة إلى مساعدة أكثر من 800 مسافر تعطلت مركباتهم أو واجهوا ظروفًا طارئة.
من جهة أخرى، أعلن مدير ميناء طنجة المتوسط للمسافرين، جعفر عميار، عن تفعيل إجراء “التذكرة المؤرخة” خلال الفترة ما بين 1 و31 غشت، كوسيلة لتدبير تدفق المسافرين وضمان سلاسة العبور، مبرزًا أن هذا الإجراء يُراعي الطاقة الاستيعابية للباخرات ويمنح الأفضلية للتنظيم والانسيابية.
ودعا المسؤول ذاته أفراد الجالية إلى تأكيد مواعيد رحلاتهم مسبقًا عبر باحات الاستراحة المعتمدة أو عبر الوسائل الرقمية التي توفرها شركات الملاحة، كما نصحهم بتجنب السفر في أوقات الذروة، خصوصًا نهايات الأسبوع وأواخر شهر غشت.
