في حوار مع الدكتورة سهام الصقلي حول مرض داء الحصبة المعروف بـ “بوحمرون “، أكدت أن هذا المرض يشكل خطراً صحياً كبيراً لا يجب الاستهانة به. وأوضحت الدكتورة الصقلي أن داء الحصبة يبدأ عادة بالجهاز التنفسي، مما يزيد من تعقيد تشخيصه وسبل الوقاية منه عند الاطفال و عند الكبار يبدأ بالجهاز الهضمي. و اضافت ان بوحمرون يؤدي الى مضاعفات خطيرة مثل العمى .
تسبب بوحمرون في المغرب 25.000 حالة و 120 حالة وفاة، أغلبهم غير ملقحين. تشمل أعراض المرض الحرارة، العياء، الطفح الجلدي، والتهابات في العين. العلاج يتضمن فيتامين A، أما التلقيح فيتم عبر حقنتين: الأولى في الشهر التاسع والثانية في الشهر الثامن عشر بعد الولادة.
من خلال هذا الحوار، أجابت الدكتورة على العديد من الأسئلة المهمة لتوعية المجتمع حول أعراض المرض، طرق الوقاية، وأهمية التحصين ضد هذا الفيروس الفتاك، مؤكدة على ضرورة اتخاذ التدابير الوقائية بشكل جدي.