
تستضيف العاصمة الرباط، ما بين 7 و12 يوليوز 2025، الدورة الثانية والعشرين من المسابقة الوطنية للموسيقى بالمغرب، للسنة الثالثة على التوالي، تحت إشراف مؤسسة أكاديمية المملكة المغربية، وبشراكة مع مؤسسة تنوير للثقافة، وذلك في فضاء المدرسة الدولية للموسيقى والرقص (EIMD).
ويُعدّ هذا الحدث، الذي راكم أزيد من عقدين من العطاء، منصة مرجعية وطنية لاكتشاف المواهب الموسيقية الشابة وتثمينها. إذ يتيح سنويًا لمئات المشاركين من مختلف مدن المملكة فرصة التباري والتطور الفني، والتفاعل مع موسيقيين محترفين وجمهور متذوق.
تفتح المسابقة أبوابها أمام العازفين الصاعدين الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و 30 سنة، وتشمل أربعة تخصصات رئيسية: البيانو، الغيتار، الآلات الوترية المقوسة، وموسيقى الحجرة، وذلك تحت إشراف لجان تحكيم تضم أسماء بارزة في المشهد الموسيقي الدولي.
وتتزامن فعاليات المسابقة مع تنظيم مهرجان موازٍ غني ومتنوع، يضم سلسلة من حفلات الموسيقى الحجرة وعروضًا للأوركسترا الفيلهارمونية المغربية، تنطلق يوم الثلاثاء 8 يوليوز وتُختتم يوم الجمعة 11 يوليوز، بمشاركة عازفين عالميين مرموقين، من بينهم: عبد الرحمن الباشا، آن-إستيل مدوز، كاسبر نوفاك، ودينا بنسعيد، إضافة إلى الأوركسترا الفيلهارمونية بقيادة عمر الجامعي.
وتُختتم هذه التظاهرة بحفل توزيع الجوائز، الذي يُعدّ لحظة احتفالية متميزة تجمع الفائزين بلجان التحكيم والجمهور، احتفاءً بالإبداع والتفوق الموسيقي.
وتسعى هذه الدورة إلى تعزيز إشعاع الموسيقى الكلاسيكية بالمغرب، ودعم الجيل الجديد من العازفين، بدعم من مؤسستي أكاديمية المملكة وتنوير، في إطار التزامهما الراسخ بالنهوض بالثقافة والفنون.