ابتداءً من الدخول المدرسي لسنة 2026، تحتضن مدينة الصويرة مؤسسة تعليمية جديدة تابعة لشبكة البعثة الفرنسية OSUI، ستحل محل مدرسة “إريك تابارلي” الحالية، وستوفر تعليماً متعدد اللغات ومبتكراً من مرحلة التعليم الأولي إلى مستوى الثانوي.
وقد تم التوقيع على الاتفاقية الخاصة بهذا المشروع بمدينة الصويرة، بحضور عدد من الشخصيات، من ضمنها المستشار الملكي، أندري أزولاي، ووالي إقليم الصويرة، محمد رشيد، ورئيس جماعة الصويرة، طارق الطمني، إلى جانب ممثلين عن شبكة OSUI-MlfMonde والمعهد الفرنسي.
ويأتي هذا المشروع في إطار شراكة وثيقة بين السلطات المغربية وشبكة التعليم الفرنسي بالخارج، ويهدف إلى تعزيز العرض التربوي متعدد اللغات، إلى جانب اعتماد مقاربات تعليمية حديثة تواكب تطور المدينة وتحولاتها الاجتماعية والثقافية والاقتصادية.
ويسعى هذا الصرح التربوي الجديد إلى استيعاب عدد أكبر من التلاميذ، ضمن بيئة تعليمية عصرية ومنفتحة، تعكس القيم المشتركة بين المغرب وفرنسا، خاصة في ما يتعلق بالتسامح، والتنوع اللغوي، والابتكار في مجال التربية والتعليم.
ويمثل هذا المشروع خطوة جديدة في مسار التعاون الفرنسي المغربي في مجال التعليم، ويؤكد التزام الطرفين بإرساء نموذج تربوي متطور ومتين، يعكس دينامية مدينة الصويرة وتطلعاتها التنموية.
