تحتضن مدينة الرباط، يومي 9 و 10 يوليوز 2025، أشغال الاجتماع الثاني والستين للجنة القيادة التابعة للمنظمة الإفريقية للمؤسسات العليا للرقابة المالية العمومية (أفروساي)، بمشاركة رؤساء وممثلي 22 مؤسسة رقابية من مختلف بلدان القارة.
وتندرج هذه الدورة، التي يستضيفها المجلس الأعلى للحسابات بصفته الأمين العام للمنظمة، ضمن جهود تعزيز التعاون بين هيئات الرقابة الإفريقية وتكريس مبادئ الحكامة الجيدة، والشفافية، ونجاعة تدبير المال العام.
وفي كلمة افتتاحية، أكدت زينب العدوي، الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، أهمية هذا الاجتماع كمنصة إفريقية للحوار وتبادل الممارسات الفضلى، مشددة على التزام المغرب بتعزيز الحكامة العمومية، وضمان استقلالية الأجهزة الرقابية، وفقًا للمعايير الدولية.
وشهد الاجتماع تقديم تقارير أجهزة أفروساي، ومناقشة أولويات المرحلة المقبلة، خصوصًا ما يتعلق بتقوية الأداء الرقابي، وتطوير آليات المواكبة والتقييم، إلى جانب تنظيم مراسم التسليم والتسلم الرسمي بين الأمانات العامة للمنظمة.
من جانبه، نوه خالد أحمد شيكشيك، رئيس أفروساي، بالدور الريادي للمغرب داخل المنظمة، مذكّراً بأن الرباط أصبحت المقر الدائم لأفروساي منذ دجنبر 2024، في خطوة تعكس الثقة في المؤسسة المغربية، ووزنها القاري في مجال الرقابة المالية العمومية.