الأخبارالمغربثقافة

المغرب يساهم في تسليط الضوء على فلسطين في معرض احتضنه معهد العالم العربي في باريس

يستقبل معهد العالم العربي في باريس معرضا استثنائيا لمجموعة مميزة من أعمال لفنانين فلسطينيين وعالميين بما في ذلك فنانين مغاربة، وذلك من أجل تسليط الضوء على فلسطين في جماليتها الثقافية والفنية والشعرية.

وتعرض هذه التظاهرة، التي تحمل اسم “ما تقدمه فلسطين للعالم” وتستمر إلى غاية 19 نونبر 2023، فلسطين من خلال عدة مجموعات فنية تتألف من هبات لفنانين معاصرين، بمن فيهم فنانين مغاربة، من قبيل جوس دراي، تيتوان لامازو، شانتال بتيت وروبرت سيملا.

وفي هذا السياق أكد رئيس معهد العالم العربي، جاك لانغ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “الفنانين المغاربة حاضرون بقوة في هذا المعرض”، مشيرا إلى أنهم “كانوا أسخياء جدا في تقديم أعمال فنية ذات جودة عالية”.

وشدد لانغ على أن الروح العامة للمعرض هي تسليط الضوء على جمال وذكاء وإبداع الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن “المغرب، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، هو واحد من القلائل الذين ي ذكروا العالم بعظمة هذا الشعب الذي يستحق الاحترام والحماية”.

وأضاف أن المغاربة، وعلى رأسهم صاحب الجلالة، هم من “يدعمون الشعب الفلسطيني بأفضل طريقة” و”أكثر وفاء”.

وأشار المتحدث نفسه إلى أن معهد العالم العربي يتميز بكونه المؤسسة الوحيدة في العالم التي تنظم هذا النوع من الأحداث، داعيا الدول العربية إلى إتباع هذا النموذج وتعزيز مبادرات مماثلة.

ومنذ العام 2016، يحتضن معهد العالم العربي مجموعة المستقبل من المتحف الوطني للفن الحديث والمعاصر في فلسطين، من خلال تبرعات الفنانين المتطوعين، وجمعت بمبادرة من إلياس صنبر، الكاتب والسفير السابق لفلسطين لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، وتم تنسيقها من قبل الفنان إرنست بينيون إرنست.

ويستفيد هذا المعرض من أعمال هذه المجموعة، بالإضافة إلى أعمال متحف معهد العالم العربي والعديد من المصادر الأخرى (متحف سحاب، حقائب جان جينيه التي تجمع بين المخطوطات والوثائق الفريدة التي تركها لمحاميه قبل أسبوعين من وفاته، وغيرها).

 

زر الذهاب إلى الأعلى