
عقد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، يوم الأربعاء في باريس، لقاءً مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، على هامش المؤتمر الرابع للدبلوماسيات النسوية، تم خلاله التأكيد على متانة العلاقات الثنائية بين المغرب وإسبانيا وعمق الشراكة التي تجمع البلدين.
وأفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية الإسبانية أن العلاقات بين الرباط ومدريد “تعيش أفضل مراحلها”، مستدلًا على ذلك بـ“الأرقام القياسية التي حققها التبادل التجاري بين البلدين، ومستوى التعاون النموذجي في مجالي الأمن وتدبير الهجرة”. وأشار البيان إلى أن اللقاء شكل فرصة لتأكيد التزام البلدين بمواصلة تعزيز التنسيق السياسي والاقتصادي والأمني، بما يعكس روح الشراكة القائمة على الثقة والمصالح المتبادلة.
ونشر وزير الخارجية الإسباني، في رسالة عبر حسابه الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة من اللقاء مرفقة بتصريح قال فيه: “تحدثت في باريس مع نظيري وصديقي ناصر بوريطة، ونحن نواصل توطيد علاقات الصداقة والتعاون الممتازة بين بلدينا، التي بلغت اليوم أوجها”.
وتأتي هذه المباحثات في سياق الدينامية المتجددة التي تعرفها العلاقات المغربية الإسبانية خلال السنوات الأخيرة، والتي تُرجمت عبر شراكات متقدمة في مجالات التجارة والطاقة والأمن، إلى جانب التنسيق الوثيق في عملية “مرحبا 2025” التي شهدت نجاحًا لافتًا هذا الصيف بفضل التنسيق المحكم بين سلطات البلدين.