الأخبارمال و أعمال

تخزين الطاقة بالبطاريات يدخل حيز الدراسة بالمغرب

أطلق المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، مرحلة جديدة في مشروعه الخاص بأنظمة تخزين الطاقة بواسطة البطاريات (BESS)، من خلال الشروع في دراسات الأثر البيئي والاجتماعي الخاصة بهذا المشروع الاستراتيجي، بعد الانتهاء من مرحلة إعلان إبداء الاهتمام خلال شهر أبريل الماضي.

وأوضح المكتب أنه بصدد اختيار الجهة التي ستتولى إجراء الدراسات، بميزانية تناهز 1,8 مليون درهم، مشيرًا إلى أن المشروع يشمل عشرة مواقع استراتيجية عبر المملكة، ستحتضن منشآت تخزين الطاقة.

وتشمل هذه المواقع محطة كرسيف الحرارية، ومحطة المسيرة المائية، ومحطة تطوان الحرارية، ومحطة التحويل بسطات، إضافة إلى مواقع بخنيفرة وتانسيفت، وغيرها.

وتتضمن المهام المطلوبة إعداد دراسة الأثر البيئي والاجتماعي، ووضع خطة للتدبير البيئي والاجتماعي، والحصول على مصادقة لجنة الاستثمار الجهوية الموحدة على الدراسة.

ويؤكد المكتب على الأهمية الاستراتيجية للمشروع، الذي يعتمد على بطاريات من نوع “الليثيوم-حديد-فوسفاط” (LFP)، مشددًا على أن تخزين الطاقة يمثل ركيزة أساسية لدعم مرونة الشبكة الكهربائية، وتعزيز إدماج الطاقات المتجددة في البنية الكهربائية الوطنية.

ومن المرتقب أن يبدأ تشغيل أنظمة تخزين الطاقة ضمن هذا المشروع ما بين نهاية سنة 2025 ومنتصف سنة 2026، حسب ما أفاد به المكتب.

زر الذهاب إلى الأعلى