وجه جلالة الملك محمد السادس، خطابًا إلى القمة الرابعة والثلاثين لجامعة الدول العربية، التي انطلقت أعمالها اليوم السبت في بغداد.
افتتح جلالته خطابه بالشكر للرئيس عبد اللطيف جمال رشيد، وللشعب العراقي على استضافة القمة، معربًا عن أمانيه بنجاحها.
وتناول خطاب جلالة الملك الوضع المأساوي في الأراضي الفلسطينية، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك لوضع حد للاعتداءات الإسرائيلية، مؤكدًا على ضرورة: الوقف الفوري للعمليات العسكرية، وتأمين المساعدات الإنسانية، ودعم وكالة الأونروا، ثم إعادة الإعمار دون تهجير السكان.
كما أكد جلالته على أهمية المصالحة الوطنية ودعم السلطة الفلسطينية، مشددًا على أن السلام العادل هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار.
تطرق جلالة الملك إلى القضايا العربية، داعيًا إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الدول العربية، مشيرًا إلى ضعف التبادل التجاري والاستثمارات.
كما أعرب عن أسفه لعدم قيام اتحاد المغرب العربي بدوره في دعم التنمية المشتركة. وأكد على استعداد المملكة المغربية للمساهمة في حل الأزمات، مثل الأزمة الليبية والسورية، مع التأكيد على إعادة فتح السفارة المغربية في دمشق.
اختتم جلالته خطابه بالتأكيد على استعداد المغرب للانخراط في أي جهود ترقى بالعمل العربي المشترك، معبرًا عن أمانيه بمزيد من الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة.
