أفاد برانس نيد مونير نووكو ، السناتور السابق عن ولاية دلتا النيجيرية، والمحامي بالمحكمة العليا لانجلترا وبلاد الغال، أن انجاز خط أنبوب الغاز نيجيريا – المغرب، “سيفتح بدون شك آفاقا جديدة للتنمية”.
وأكد أن نيجيريا والمغرب ” باعتبارهما دولتين إفريقيتين شقيقتين ، سيستفيدان من التعاون الثنائي ، والانعاش الاقتصادي وتنمية الرأسمال البشري “، مشددا على أن الملك محمد السادس تحدث خلال الخطاب الذي ألقاه، الأحد الماضي، بمناسبة تخليد الذكرى الـ47 للمسيرة الخضراء، “بنظرة ثاقبة وعميقة عن تفاصيل المشروع ” .
وأضاف المتحدث نفسه، أنه “ينتابني تفاؤل كبير بأن مشروع خط أنبوب الغاز نيجيريا – المغرب سيحسن من الظروف السوسيو اقتصادية لمواطني بلدان إفريقية شقيقة “.
وأكد أن المشروع ” جدير بالثناء ومثير للإعجاب . و أن المغرب أصبح بقيادة الملك محمد السادس ، مركزا للنهضة الإفريقية ” ، مشيرا إلى أنه من خلال تعزيز اقتصاد حر ، أضحى المغرب فاعلا اساسيا في الأنشطة الإفريقية .
وقال إن “ما يبعث عن الارتياح أن الملك اتخذ هذه المبادرة على أعلى مستوى بتعاون مع محمد بخاري ، رئيس جمهورية نيجيريا الفيدرالية ” .
وتابع ” بصفتي نيجيري وأحب النمو الاجتماعي والاقتصادي لبلدي ودول إفريقية أخرى ، فأنا جد متأثر بالكلمات العميقة للملك محمد السادس، حول العلاقات بين نيجيريا والمغرب ” .
واعتبر أنه ” على الصعيد الداخلي ، تعد الشراكة في مجال الغاز بين نيجيريا والمغرب خطوة كبيرة في الاتجاه الصحيح ” ، مبرزا أن هذه المبادرة الثنائية مثمرة لنيجيريا باعتبارها بلدا منتجا للنفط والغاز.
وأشار إلى أن زيادة انتاج النفط والغاز ، وسلامة خطوط الأنابيب وتوظيف التكنولوجيا ، كلها تصب في مصلحة نيجيريا .
وأوضح أنه ” بالنظر للزيادة المستمرة في عدد السكان بنيجيريا ، والعجز المسجل في البنيات التحتية الاجتماعية وارتفاع كلفة المعيشة ، فإن مبادرة ثنائية ذكية مثل خط انبوب الغاز تحمل كل الإمكانات الضرورية لتعزيز اقتصاد البلاد ، والرفع من موارده ووضعه على مسار التعافي الاقتصادي والاستقرار والازدهار ” .
وخلص القول بأن البرامج الطموحة التي أعلن عنها الملك تمثل خطوة كبيرة نحو مغرب لديه جذور راسخة في مجال التنمية المستدامة لفائدة الأجيال المقبلة.