- يتبوأ المغرب المرتبة الثالثة كأكبر مصدر الأفوكا في القارة الأفريقية
- أعلنت أكبر شركة إسرائيلية للمنتجين والمصدرين لفاكهة الأفوكا عن إطلاقها مشروعاً لإنتاج الأفوكادو بالمغرب
- قيمة الاستثمار الإسرائيلي الجديد في المغرب، تبلغ حوالي 9 ملايين دولار
يتبوأ المغرب المرتبة الثالثة كأكبر مصدر الأفوكا في القارة الأفريقية، إذ تزايدت المساحات المزروعة بالأفوكا بأكثر من 150٪ مقارنة بالعام الماضي.
كما أن جودة فاكهة الأفوكا المغربية تضاهي نظيرتها الإسبانية، ما يزيد للمغرب من فرص تصدير الأفوكا إلى السوق الأروبية.
وقد أعلنت شركة “مهادرين” الإسرائيلية، الاستثمار في زراعة فاكهة الأفوكا بالمغرب بأكثر من 80 مليون درهم (8.9 مليون دولار) ، بشراكة مع شركة مغربية رائدة في المجال الفلاحي، على ما يقرب 455 هكتارا، حيث يتوقع أن ينتج التحالف الإسرائيلي المغربي 10.000 طن من الأفوكا سنويا، وفق ما ذكره موقع “غلوبس”.
ويسعى المغرب وإسرائيل، منذ إستئناف العلاقات بينها، إلى التعاون في عدة مجالات، على رأسها المجال الفلاحي والزراعي.
الأفوكا له فوائد صحية كبيرة
تعمل ثمرة الأفوكا على تعزيز منظومة المناعة، نتيجة زيادة إنتاج حمض الغلوتاثيون الأميني، المضاد القوي للأكسدة، الذي ينخفض إنتاجه في الجسم مع التقدم بالعمر.
ومما يجذب العملاء الأوروبيين (هولندا والمملكة المتحدة ، …) للمغرب كمورد لهذه الفاكهة، هو القرب الجغرافي حيث أن أربعة أيام كافية لنقلها, و كذلك الجودة العالية للمنتوج المغربي.
فاكهة الأفوكا تحتوي على 25 من المغذيات الضرورية، بما في ذلك فيتامين A، B وC وE وK والنحاس والحديد والفسفور والمغنيسيوم والبوتاسيوم، وأيضاً على الألياف والبروتين والعديد من المواد الكيميائية النباتية المفيدة والتي قد تحمي من أمراض مختلفة
ويشهد إنتاج الأفوكادو، الفاكهة الاستوائية التي تتكيف على نحو تام مع الظروف المناخية للمغرب وتمتد فترة إنتاجها من شتنبر إلى ماي، نمواً ملحوظاً منذ أكثر من عقد من الزمان في جهة الرباط-سلا-القنيطرة التي تعتبر رائدة.