أطلقت العلامة السويسرية الفاخرة Bernhard H. Mayer، المعروفة منذ 1871 بمجوهراتها وساعاتها الفاخرة، تحديًا إقليميًا للابتكار المفتوح بمناسبة حملة “أكتوبر الوردي” للتوعية بسرطان الثدي، موجهًا لطلبة التصميم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بما في ذلك المغرب.
ويدعو التحدي المصممين الشباب لابتكار ساعة “أكتوبر الوردي” تجسّد الأمل والقوة والتعاطف، مع إبراز الحرفية السويسرية الراقية التي تتميز بها العلامة. وسيتم تحويل التصميم الفائز إلى ساعة حقيقية، تكشف عنها Bernhard H. Mayer عالميًا في أكتوبر 2026، مع تخصيص جزء من عائداتها لدعم جمعية محلية لمكافحة سرطان الثدي.
وفي هذا الإطار، قال جي آر ماير، ممثل الجيل الخامس من العائلة: “الفخامة الحقيقية ليست فقط في التصميم، بل في الغاية التي تخدمها. هذا التحدي يمكّن الشباب من تحويل الإبداع إلى رسالة تأثير وإلهام.”
وتعاونت Bernhard H. Mayer مع المدرسة العليا للفنون الجميلة بالدار البيضاء (ESBAC) لتعريف الطلاب بأهداف التحدي وأسس التصميم المطلوبة، بما يعزز قدراتهم الإبداعية وربطها بقضايا إنسانية مهمة.
وأشار عماد خليفة، المدير العام لشركة QN-MAROC، الموزع المحلي للعلامة: “هذا التعاون فرصة لدعم الجيل الجديد من المواهب المغربية والمساهمة في قضية إنسانية تمس حياة الملايين.”
أما سعيد كيحيا، مدير المدرسة العليا للفنون الجميلة بالدار البيضاء ESBAC، فأكد: “هذا المشروع يمنح طلبتنا فرصة لربط التفكير الإبداعي بالقيم الإنسانية، وإظهار كيف يمكن للتصميم أن يحمل رسالة أمل وتعاطف.”
يذكر أن الفائز سيحظى أيضًا بتجربة توجيهية ضمن مقر Bernhard H. Mayer في مدينة بيال السويسرية، لتعلم أسرار الحرفية الراقية وتطبيقها عمليًا.






