شراكة بين “أليانس” وفنادق “ريكسوس” لإطلاق مفهوم الفخامة الشاملة بالمغرب
شهدت الدار البيضاء، اليوم 7 نونبر الحالي، توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين مجموعة أليانس وفنادق ومنتجعات ريكسوس، تهدف إلى إدخال مفهوم “الفخامة الشاملة – Luxury All Inclusive” إلى السوق السياحية المغربية، في خطوة تُعدّ الأولى من نوعها بالمملكة.
وجرى توقيع هذه الشراكة بحضور فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وعماد برقاد، المدير العام للشركة المغربية للهندسة السياحية (SMIT)، لتأكيد انخراط المؤسسات ضمن الدينامية الوطنية لتطوير السياحة في أفق سنة 2030، عبر تنويع العرض وتحسين تجربة الزوار.
ويمثل هذا المفهوم السياحي الجديد نقلة نوعية في عالم الضيافة بالمغرب، إذ يتجاوز النموذج التقليدي لصيغة “الشامل كلياً” ليقدّم تجربة راقية ومتكاملة تجمع بين الإقامة الفاخرة، والعروض الفنية، والأنشطة الترفيهية، والمرافق الرياضية والصحية، بإشراف طهاة عالميين وبمعايير ضيافة دولية.
وستُجسّد الشراكة من خلال ثلاثة مشاريع كبرى تم تحديدها كأولوية: منتجع ريكسوس مراكش على مساحة 26 هكتاراً يضم أكثر من 400 غرفة و60 فيلا فاخرة، وفندق إليا مراكش بمساحة 14 هكتاراً يضم 150 غرفة و50 فيلا، ومنتجع ريكسوس ليكسوس بالعرائش على مساحة 7.5 هكتارات يضم 400 غرفة.
ومن المنتظر أن تُحدث هذه المشاريع حوالي 2.500 فرصة عمل مباشرة و3.000 غير مباشرة، ما يعزز التنمية المحلية ويكرّس حضور المغرب كوجهة رائدة للسياحة الفاخرة.
وأكدت الوزيرة فاطمة الزهراء عمور أن هذا المشروع يعكس “الدينامية الاستثنائية التي تعرفها السياحة المغربية بفضل تعبئة المستثمرين الوطنيين والأجانب”، مشيرة إلى أنه سيساهم في إبراز مناطق جديدة مثل العرائش ومراكش وتعزيز جاذبية الوجهة المغربية على المستويين الوطني والدولي.
من جهته، أعرب فتاح تامينس، مؤسس ورئيس فنادق ريكسوس، عن فخره بدخول السوق المغربي قائلاً: “إن هذه الشراكة تضمن تقديم تجربة فندقية متكاملة بمعايير عالمية داخل بيئة سياحية مزدهرة”.
أما العلمي لزرق، رئيس مجموعة أليانس، فأكد، “أن طموح مجموعة أليانس عبر إدخال علامة ريكسوس إلى المغرب هو مواكبة التحول الذي يعرفه القطاع السياحي الوطني، من خلال مفاهيم مبتكرة ومتميزة، إضافة إلى تقديمنا لخبرة عالمية فريدة وتجربة غير مسبوقة، ونموذجا بقيمة مضافة للأقاليم ورأس المال البشري المغربي”.
وتعكس هذه الخطوة رؤية المغرب الطموحة في ترسيخ مكانته كوجهة سياحية دولية تجمع بين الابتكار، الرفاه، والاستدامة، وتعزز قدرته على استقطاب كبريات العلامات الفندقية العالمية في إطار رؤية السياحة 2030.






