شراكة مغربية- إسبانية لدعم كرة القدم استعدادا لمونديال 2030

تم، أمس الإثنين 16 يونيو 2025، التوقيع على اتفاقية شراكة بين العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية ونظيرتها الإسبانية “الليغا”، بهدف دعم تطوير كرة القدم المغربية بشكل مستدام، وذلك خلال حفل احتضنه مركب محمد السادس لكرة القدم بسلا، بحضور رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، وسفير إسبانيا بالمغرب إنريكي أوجيدا فيلا.

وقد وقّع الاتفاقية كل من رئيس العصبة الوطنية عبد السلام بلقشور، ورئيس رابطة الليغا الإسبانية خافيير تيباس، حيث أكد بلقشور أن هذه الشراكة تندرج ضمن دينامية التقارب الاستراتيجي المتنامي بين المغرب وإسبانيا، خاصة في ظل الاستعداد المشترك لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030 إلى جانب البرتغال.

وأوضح بلقشور أن هذه الاتفاقية ستمكن من تعزيز العلاقات الثنائية في المجال الرياضي، كما ستشكل فرصة للأندية الوطنية للاستفادة من التجربة التنظيمية للأندية الإسبانية، مضيفاً أن الشراكة تغطي عدة مجالات متعلقة بتطوير المنظومة الكروية، وتعد محطة مهمة في دعم التزام المغرب بتطوير بنياته الكروية على ضفتي المتوسط.

وأشار إلى أن الشراكة تأتي في سياق الحاجة إلى تقييم شامل للمنظومة الكروية الوطنية، معرباً عن قناعته بنجاح هذه المبادرة في تحقيق أهدافها الطموحة.

من جانبه، أعرب رئيس الليغا، خافيير تيباس، عن اعتزازه بتوقيع هذه الاتفاقية مع العصبة الوطنية المغربية، مؤكداً أنها تشكل انطلاقة لشراكة واعدة قائمة على روح التبادل ونقل الخبرة.

وأضاف تيباس أن الهدف هو تمكين المنظومة الكروية المغربية من الاستفادة من التجربة الإسبانية، التي تُعد من بين الأكثر احترافاً على الصعيد العالمي، مشيراً إلى أنه تم إجراء دراسة تمهيدية لتحديد نقاط القوة ومجالات التطوير الممكنة في كرة القدم الوطنية، مما سيمكن من تفعيل تعاون فعّال وبنّاء بين الجانبين.

Exit mobile version