وقّعت شركة “فيفو إنيرجي المغرب” والمكلّفة بتوزيع وتسويق منتجات “شال” في المغرب، والمؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي، اليوم الخميس 15 ماي 2025، اتفاقية شراكة جديدة تهدف إلى تحسين جودة التعليم الأولي في مختلف جهات المملكة.
وتأتي هذه الاتفاقية امتداداً لمبادرة أُطلقت في مارس 2024، وشملت تطوير فضاءات المكتبة داخل 300 قسم، وتعزيز الولوج إلى الطاقات المتجددة في 61 قاعة، وتقوية كفاءات المربيات والمربين.
وفي تصريح له بهذه المناسبة، أكد “ماتياس دو لارمينات”، المدير العام لـ “فيفو إنيرجي المغرب”، أن رؤية الشركة تتمثل في دعم التقدم الاجتماعي والاقتصادي والبيئي، عبر مبادرات ملموسة، مشيراً إلى أن الشراكة مع المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي تنسجم مع هذا التوجه، نظراً لخبرتها الكبيرة في المجال.
من جهته، أوضح نور الدين بوطيب، رئيس المؤسسة، أن الاتفاقية ستتيح للأطفال فرصة اكتشاف عالم الروبوتيك التربوي، من خلال دمج أدوات تفاعلية تعليمية في 300 قاعة، ما سيمكن أكثر من 4,500 طفل من تنمية مهارات التفكير النقدي والمنطقي والاستقلالية في سن مبكرة.
ويهدف البرنامج إلى تطوير فضاءات التعلم من خلال إغناء مكتبات الأقسام بمجموعة من كتب الأطفال المرفقة بأنشطة تربوية محفزة، وإدماج روبوتات تعليمية من نوع “T-Bot” لتعريف الأطفال بأساسيات البرمجة والروبوتيك بطريقة تفاعلية وممتعة. كما يشمل البرنامج تدريب 15 مكوناً في مجال الإسعافات الأولية، يتكلفون بدورهم بتأهيل باقي الأطر التربوية.
وبهدف تحسين ظروف التعلم، سيتم تركيب ألواح شمسية في 34 قاعة غير مرتبطة بالشبكة الكهربائية، مما يضمن بيئة تعليمية أكثر استدامة وراحة.
وأكدت هند مجاطي العلمي، مديرة التواصل والمسؤولية الاجتماعية بـ “فيفو إنيرجي المغرب”، أن التزام الشركة يتجلى في تبني أساليب تربوية مبتكرة مثل الروبوتات التعليمية، وتوسيع نطاق العمل ليشمل 300 قاعة إضافية.
وتجدد “فيفو إنيرجي المغرب” من خلال هذه الشراكة التزامها بالمساهمة في تطوير قطاع التعليم، وترويج الطاقات المتجددة، في إطار استراتيجيتها للمسؤولية الاجتماعية التي تركز على التعليم، البيئة، الطاقات المتجددة، والصحة من خلال السلامة الطرقية.