
أعلنت جميع أحزاب المعارضة الإيفوارية، دون استثناء، اليوم الخميس، مشاركتها في الانتخابات التشريعية المقبلة، المقرر إجراؤها في 6 مارس 2021، سعيا إلى الفوز بالأغلبية في البرلمان.
وقال جورج أرماند أوجنين، نيابة عن جميع أحزاب المعارضة، في مقر الحزب الديمقراطي لكوت ديفوار حزب المعارضة الرئيسي الذي ينتمي إليه هنري كونان بيدي الرئيس السابق وخصم الرئيس الحسن واتارا، “تود التشكيلات والأحزاب السياسية المعارضة الإعلان رسميا عن مشاركتها في الانتخابات المقبلة”.
وفي 23 دجنبر الماضي، أعلنت الجبهة الشعبية الإيفوارية، حزب الرئيس الأسبق لوران غباغبو، أنها ستشارك في الانتخابات التشريعية المقبلة، لتنهي بذلك مقاطعتها للانتخابات خلال عشر سنوات.
وقالت الجبهة الشعبية الإيفوارية في بيان إن “الجبهة ستشارك في الانتخابات التشريعية وستعمل بالتشاور مع شركائها في تحالف تشكيلات المعارضة الإيفوارية، ولا سيما مع الحزب الديمقراطي لكوت ديفوار، لإيجاد سبل الفوز” في هذه الاستحقاقات.
وتمثل هذه الإعلانات مرحلة جديدة نحو تخفيف توتر المناخ السياسي في كوت ديفوار.