منظمة الصحة العالمية: الذكاء الاصطناعي في مواجهة الأزمات الصحية

أعلن المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أمس الخميس 15 ماي 2025، عن إطلاق ابتكار رقمي جديد يستند إلى الذكاء الاصطناعي، يهدف إلى تسريع وتيرة الاستجابة لحالات الطوارئ الصحية وتحسين جاهزية الدول لمواجهتها.

ويتعلق الأمر بمجموعة أدوات لإدارة معلومات جميع المخاطر، تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتهدف إلى تقليص المدة الزمنية لإعداد وثائق الاستجابة الأساسية من عدة أسابيع إلى دقائق معدودة، مع ضمان الجودة التقنية العالية وملاءمة السياق المحلي.

ويعد هذا الابتكار ثمرة جهود فريق الطوارئ الصحية التابع للمكتب الإقليمي، بدعم من المجلس النرويجي للاجئين، ويهدف إلى تزويد السلطات الصحية وآليات التنسيق الأممية بأداة فعالة وسريعة تضمن توجيه قرارات التدخل منذ اللحظات الأولى لوقوع الأزمات.

وتتيح هذه الأداة إمكانية تنظيم الإرشادات التقنية الصادرة عن المنظمة وشركائها، وتصميم وثائق الطوارئ بشكل تلقائي، بما في ذلك تقييمات المخاطر وخطط الاستجابة، مع تحديد الثغرات وضمان اكتمال الوثائق من الناحية التقنية رغم ضغط الوقت.

ويؤمل أن تسهم هذه الأداة المبتكرة في تحسين التنسيق وتسريع الاستجابة في مواجهة الأزمات الصحية والإنسانية في المنطقة، بما يضمن حماية المجتمعات وتقليل آثار الكوارث.