وفاة البابا فرانسيس: جنازة تاريخية في سابقة لم تحدث منذ 3 قرون

أعلن الفاتيكان، اليوم (الثلاثاء)، أن جنازة البابا فرانسيس ستقام يوم السبت المقبل على الساعة الثامنة صباحا بتوقيت غرينتش، في ساحة كاتدرائية القديس بطرس، قبل أن ينقل نعشه إلى كنيسة القديسة مريم الكبرى (سانتا ماريا ماجوري) حيث سيوارى الثرى، في سابقة لم تتكرر منذ 3 قرون.
ويسجى نعش البابا، الزعيم الروحي لـ 1.4 مليار كاثوليكي، الذي توفي أمس (الاثنين) بسبب جلطة دماغية، ابتداء من صباح يوم غد (الأربعاء)، على الساعة السابعة بتوقيت غرينتش، في كاتدرائية القديس بطرس في روما، حيث دفن البابوات السابقون، ليلقي عليه المصلون نظرة الوداع الأخيرة.
ويوجد جثمان البابا، مسجّى في نعشه مرتديا رداء أحمر وعلى رأسه تاج أسقفي أبيض وبين يديه مسبحة، ومحاطا بعنصرين من الحرس السويسري، في كنيسة بيت القدّيسة مارتا، حيث كان يقيم منذ انتخابه حبرا أعظم في 2013 وحتى وفاته.
ومن المنتظر أن يحضر العديد من رؤساء الدول، جنازة بابا الفاتيكان فرانسيس، الزعيم الروحي لحوالي 1.4 مليار كاثوليكي عبر العالم، وعلى رأسهم دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.
وتزامنت وفاة البابا، ذي الأصل الأرجنتيني، مع احتفالات المسيحيين بعيد الفصح، أحد أهم الأعياد الدينية المسيحية، ومع سنة اليوبيل المقدسة التي تحتفل بها الكنيسة الكاثوليكية، التي قادها البابا فرانسيس لمدة 12 سنة.