الأخبارالمغرب

ياسمينة بادو رئيسة لجمعية “أماني”: دعم للأطفال في وضعية الهشاشة

عقدت جمعية أماني يوم الجمعة 10 يناير 2025، لقائها الأول لهذه السنة، حيث تم تقديم رؤيتها الجديدة وإعلان تشكيل مكتبها التنفيذي الجديد برئاسة ياسمينة بادو. يأتي هذا التغيير كجزء من استراتيجية الجمعية لخلق أثر اجتماعي مستدام وتعزيز الدعم لفائدة الأطفال الذين ينحدرون من أوساط هشة في مدينة الدار البيضاء.

خلفت ياسمينة بادو يونس السلاوي، الرئيس المؤسس لجمعية “أماني”، الذي سيظل حاضراً ومنخرطاً بشكل فعّال في الأنشطة المستقبلية للجمعية، حيث يمثل هذا الانتقال التزاماً متجدداً من جمعية “أماني” لتعزيز أثرها الاجتماعي في السنوات القادمة.

منذ تأسيسها في سنة 2013، قامت جمعية أماني بتقديم الدعم للأطفال المحرومين من خلال توفير الوسائل التعليمية والتربوية اللازمة. تشمل برامج الجمعية تقديم دروس تقوية في المواد الأساسية، ورش عمل حول حقوق الإنسان والمواطنة، وأنشطة ثقافية ورياضية متنوعة. تهدف هذه البرامج إلى تعزيز النجاح الدراسي والشخصي للأطفال، مع التركيز على تمكينهم من الاندماج في المجتمع.

تتميز جمعية أماني بمقاربتها الشاملة التي تجمع بين التعليم والثقافة والتضامن. يتم اختيار الأطفال المشاركين في البرامج بناءً على معايير اجتماعية ودراسية معينة، مما يضمن تلقيهم الدعم المناسب. كما تسعى الجمعية إلى تعزيز الانفتاح الاجتماعي من خلال تنظيم زيارات ميدانية وأنشطة ترفيهية تهدف إلى تطوير التفكير النقدي.

علاوة على أنشطتها في الدار البيضاء، تم تجديد شراكة جمعية أماني مع جمعية أخيام، مما يعزز التزامها بمكافحة الهدر المدرسي، خاصة بين الفتيات في المناطق القروية. تهدف هذه الشراكة إلى تقديم الدعم التعليمي والاجتماعي، وتجهيز المكتبات، وتعزيز فرص التعليم للفتيات.

ستواصل جمعية أماني، بقيادة ياسمينة بادو، جهودها لفك العزلة عن الأطفال وأسرهم، مع التركيز على تعزيز النجاح الدراسي والشخصي. من خلال العمل الجماعي مع المتطوعين والشركاء، تسعى الجمعية إلى تحقيق تأثير إيجابي ومستدام في المجتمع.

زر الذهاب إلى الأعلى