أطفال القدس يكتشفون المدن المغربية ويعيشون تجربة فريدة

استقبلت وكالة بيت مال القدس الشريف وفداً من أطفال القدس المشاركين في الدورة السادسة عشرة للمخيم الصيفي، حيث شدد المدير المكلف، محمد سالم الشرقاوي، على أن دعم المغرب للأجيال الفلسطينية ليس مؤقتاً، بل هو التزام مستمر يحظى برعاية شخصية من الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس.

وعلى مدار الدورات السابقة، استضاف المغرب نحو 800 طفل وطفلة من القدس، بواقع 50 مشاركاً في كل دورة، إلى جانب 80 مؤطراً مقدسياً. وقد أتاح المخيم للأطفال فرصة التعرف على مدن المملكة المختلفة، والتعمق في تاريخها العريق، بينما مكنت الأنشطة الترفيهية والتعليمية المشاركين من تجربة لحظات مليئة بالمرح والتعلم، وتركت أثراً نفسياً إيجابياً في نفوسهم، وأظهرت لهم مدى حب المغاربة لفلسطين والقدس.

وأكد السفير الفلسطيني بالمغرب، جمال الشوبكي، أن عنوان الدورة “حارة المغاربة” ليس مجرد اسم حي من أحياء القدس، بل رمز لوجود مغربي تاريخي متواصل في قلب المدينة المقدسة، وتجسيد للتلاحم العميق بين الشعبين المغربي والفلسطيني عبر الزمن.

وحمل برنامج الدورة الحالية شعار “حارة المغاربة… كلنا أمل في غد مشرق”، وشهد مشاركة خمسين طفلاً وطفلة بين 10 و26 أغسطس الجاري، في أنشطة متنوعة نظمت بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وفي إطار الاحتفال بعيد الشباب.

وتنوعت فعاليات المخيم بين مدرسة صيفية حول “الألعاب الإلكترونية كوسيلة للتربية والتعليم والترفيه”، ومسابقات فنية ورياضية، بالإضافة إلى زيارات سياحية لمدن الدار البيضاء، الرباط، طنجة، تطوان، المضيق وشفشاون، لتمنح الأطفال تجربة تعليمية وترفيهية شاملة.

Exit mobile version