تستضيف القيادة العليا للمنطقة الجنوبية بأكادير، في الفترة من 8 إلى 12 دجنبر الجاري، أشغال اجتماع التخطيط الرئيسي لمناورات الأسد الإفريقي 2026 (African Lion 2026)، بمشاركة ممثلين عن عدة دول، من بينها المغرب والولايات المتحدة الأمريكية.
ويُشكل هذا اللقاء محطة أساسية في مسار التحضير لهذه المناورة الضخمة، إذ شهدت المناقشات تبادلًا معمقًا حول تفاصيل التشغيل المشترك بين الجيوش المشاركة، وسبل تنسيق الجهود اللوجستية والتقنية خلال التمارين المرتقبة. وشملت النقاشات مختلف مستويات العمل العسكري، من العمليات الجوية والبرية والبحرية، وصولًا إلى مهام القوات الخاصة.
ووفق معطيات صادرة عن القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، ستُجرى النسخة الجديدة من المناورة في عدد من مناطق المملكة، منها أكادير، وطانطان، وتارودانت، والقنيطرة، وبنجرير، في امتداد يعكس حجم التمرين وعمق الرهانات الأمنية المرتبطة به.
وأشار البلاغ إلى أن الهدف من هذا الاجتماع هو تعميق النقاشات حول قابلية العمل المشترك، واللوجستيك، واندماج القوات خلال التمرين في مجالات متعددة تشمل العمليات الجوية والبرية والبحرية والعمليات الخاصة.
كما أضاف البلاغ أن أكثر من 40 ألف عسكري شاركوا في الدورات الخمس الأخيرة من هذه المناورة، ما يعكس التزام الدول الشريكة وأهمية هذا الحدث السنوي، الذي يُعد أكبر تجمع عسكري في إفريقيا.
