“أنامل النور- قفطان الخير”: أمسية خيرية لدعم عمليات تصحيح النظر

نظمت جمعية عقيلات السفراء العرب ورؤساء المنظمات الدولية المعتمدين، بالمغرب أمسية خيرية تحت شعار “أنامل النور- قفطان الخير”، خصصت عائداتها لتمويل عمليات تصحيح النظر لفائدة أشخاص في وضعية هشاشة، بشراكة مع وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، وجمعية الأيادي البيضاء، وبدعم من منظمة الإيسيسكو، ضمن الأنشطة الرامية إلى تعزيز ثقافة التضامن وتثمين التراث واللباس التقليدي في خدمة مبادرات ذات بعد اجتماعي وصحي.

وحضرت هذه الأمسية، الأميرة لمياء الصلح، رئيسة المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب، إلى جانب عدد من الشخصيات الديبلوماسية والثقافية والفنية.

وأكدت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، نعيمة بن يحيى، في كلمة بالمناسبة، أن الاحتفال بذكرى المسيرة في إطار فني وإنساني يبرز عمق الروابط الأخوية بين الشعوب العربية، ويؤكد قدرة العمل الثقافي على حمل رسائل اجتماعية نبيلة، مشيرة إلى أن كل قطعة معروضة تشكل “ذاكرة تتنفس” وقصة تحكى بلغة الإبداع والجمال.

بدورها، قالت رانيا عابدين الشوبكي، رئيسة جمعية عقيلات السفراء العرب ورؤساء المنظمات الدولية، إن الأمسية تمزج بين الأناقة المغربية والقيم الإنسانية، مؤكدة أن الحدث ليس مجرد احتفال فني، بل رسالة محبة وعطاء تعكس روح التضامن العربي.

وأضافت أن الجمعية تحرص، طيلة السنة، على تنفيذ مبادرات اجتماعية وإنسانية لفائدة الفئات الهشة، مؤكدة اعتزازها بالشراكة الاستراتيجية مع وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، ومثمنة في الوقت ذاته دعم الإيسيسكو واحتضانها لهذه المبادرة.

وشهد البرنامج تقديم عروض أزياء متنوعة لمصممين من المغرب والأردن وفلسطين وتونس، وتخلله عرض فيديوهات تعريفية بالدول والجمعيات المشاركة.

كما كان الحضور على موعد مع فقرات غنائية أحيتها الفنانة المغربية سلمى رشيد التي أضفت أجواء احتفالية على هذه الفعاليات.

واختتمت الأمسية بعرض خاص لأزياء “جهات المملكة” وتوزيع جوائز، في احتفاء يجمع بين الفن والعمل الإنساني، ويعكس القيم التي رسختها المسيرة الخضراء وروحها المتجددة.

Exit mobile version