أوروبا تضع مراقبة آلية للحدود على المسافرين من خارج الاتحاد

أعلنت السلطات الأوروبية، عن إطلاق نظام مراقبة حدودي آلي جديد يُعرف بـ”نظام الدخول والخروج” (Entry/Exit System)، والذي سيشمل جميع المسافرين من الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، ومن بينهم المغاربة الحاصلون على تأشيرات قصيرة الأمد لدخول منطقة شنغن.
ويهدف هذا النظام إلى تسجيل جميع بيانات الدخول والخروج من منطقة شنغن بشكل تلقائي، مع استبدال الطابع التقليدي على جوازات السفر بقاعدة بيانات إلكترونية تتيح للسلطات المختصة الاطلاع عليها في الوقت الفعلي. وستشمل المعلومات المجمعة بيانات بيومترية مثل بصمات الأصابع وصورة الوجه لكل مسافر.
وأكد الاتحاد الأوروبي أن هذا الإجراء يهدف إلى تعزيز الأمن على الحدود، وتسريع إجراءات الدخول، وتخفيف الازدحام عند نقاط التفتيش الحدودية. ومن المتوقع أن يتم تفعيل النظام تدريجياً على مدى 180 يوماً بعد المصادقة النهائية على القانون.
تأتي هذه الخطوة في سياق تحديث إجراءات السفر نحو أوروبا، حيث يحتل المواطنون المغاربة المرتبة الأولى من حيث عدد الحاصلين على تأشيرات شنغن قصيرة الأمد. ومن المتوقع أن يفرض النظام الجديد تعديلات مهمة على شروط دخول المغرب إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وللتذكير فإن مشروع القانون ينتظر التصويت عليه في لجنة الحريات المدنية التابعة للبرلمان الأوروبي قبل أن يُرفع إلى جلسة عامة للمصادقة النهائية. بعد ذلك، ستحدد المفوضية الأوروبية تاريخ تطبيق النظام.