دخلت، ابتداءً من أكتوبر 2025، إجراءات جديدة حيز التنفيذ في إسبانيا تخص تبادل رخص السياقة مع عدد من الدول التي تجمعها اتفاقيات ثنائية مع مدريد، وفي مقدمتها المغرب، بهدف تبسيط المساطر الإدارية وتخفيف الضغط عن مكاتب المديرية العامة للنقل (DGT).
ففي السابق، كان على المواطنين المغاربة الراغبين في استبدال رخصهم الوطنية بأخرى إسبانية الانتظار لأسابيع أو حتى شهور للحصول على موعد واجتياز مراحل إدارية معقدة. أما الآن، فقد أصبح بإمكانهم إنجاز العملية رقمياً عبر المنصة الإلكترونية للمديرية، دون الحاجة لاجتياز أي اختبار، مع الاكتفاء بزيارة المكتب الجهوي لتسليم الرخصة المغربية واستلام تصريح سياقة مؤقت، في انتظار إرسال الرخصة الإسبانية النهائية عبر البريد بعد أيام قليلة.
وأكدت السلطات الإسبانية أن هذه التسهيلات لن تؤثر على معايير المراقبة، إذ يتم التحقق إلكترونياً من صحة الرخصة الأصلية لدى المصالح المغربية قبل الموافقة النهائية.
ويُتوقّع أن تستفيد الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا، وهي من أكبر الجاليات الأجنبية في البلاد، بشكل واسع من هذا الإجراء، خصوصاً العاملين في قطاعات النقل واللوجستيك والخدمات، حيث يشكل توفر رخصة السياقة شرطاً أساسياً للتشغيل.






